سيدي سليمان مدينة صغيرة وجرائمها كبيرة “ما سر اختفاء هؤلاء”
24ميديا:نسيم السعيدي
هذا هو السؤال الذي يطرحه كثير من المواطنين كما ورد في العنوان
على إثر الفاجعة التي شهدتها مدينة سيدي سليمان إثر وفاة رجل في عقده الثالث غرقا في ظروف غامضة ومتشابكة الخيوط اهتز لها حي الغماريين عن اختفاء ابراهيم الشيئ الذي هيج سكان الحي حيث توجهوا إلى “قنطرة” وادي بهت حتى تسببوا في عرقلة المرور وبعدما تخوفت السلطات المحلية تحسبا أن يقع انفلات أمني استعانت بفرق الشرطة من التدخل السريع التي جاءت من مدينة القنيطرة للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم
وبعد الغموض العميق لهذا الحادث الذي يتناوله سكان حي الغماريين بسيدي سليمان حول وفاة ابراهيم غرقا بوادي بهت هل مات فعلا غرقا؟ أم أنه مات مقتولا قبل غرقه؟ وما سر هذا الاختفاء ؟ولماذا عجزت الوقاية المدينة من العثور على جثة الهالك ؟ وهل بالفعل مات غرقا ام أن المختفي وراءه أشياء مختفية؟ هذا هو اللغز الذي حير الرأي العام المحلي وهل بالفعل عجزت السلطات المحلية عن فك لغز هذا الحادث؟ كل هذا يطرح أكثر من علامة استفهام ويبقى العجز ضاربا أطنابه في المدينة مما نتج عنه شبح مخيف في ذلك الواد الذي يسمى بواد بهت
وللإشارة على أن السلطان المحلية والمصالح الأمنية مكثفة جهودها في فك لغز هذا الحادث الذي لا زالت خيوطه متشابكة
وإننا في جريدة 24 ميديا نتابع هذا الحادث المؤسف عن الكتب وكانت 24ميديا سباقة لنشر خبر هذه الرواية التي لازالت خيوطها مبعترة ولكن حقيقة الأمر وتضارب هذه الرويات سيتضح أمرها بعدما سيتم العثور على الهالك
وفي نفس السياق اختفى رجل بجماعة دار بلعامري وفي اختفاءه غموض مثل الغموض الذي اختفى به ابراهيم بسيدي سليمان والغريب في الأمر على أن بين الحالاتين وقعت بينهم بعد ثلاثة أيام حسب ما علمت به 24 ميديا حيث أصبحت تطرح الكثير من التساؤولات عن هذا الشبح الذي يلاحق جهة الغرب في إختفاء ابنائها في غموض تام
كما أننا سنوافيكم بمزيد من التفاصيل إلى حين ظهور الحقيقة التي لازالت غامضة لحد الساعة حسب ما تابعته جريدة 24 ميديا طيلة هذه الأيام من قلب الحدث