الفياضانات وهاجس البنية التحتية
24ميديا:بقلم ادريس البوخاري
مما لا شك فيه أن المتتبع للأحداث التي تقع يوميا من قتلى ودمار من خلال الأمطار التي تهاطلت على المغرب بغزارة متسببة في تشريد العديد من المواطنين وارتفاع حصيلة القتلى والذي أصبح يلقي بظلاله على المسؤولين المكلفين بإعادة هيكلة البنية التحتية التي تراكمت مند سنين والتي لم تدفع المسؤولين الى المحاسبة واعتبرت جل الأحزاب أن ما طال هذه المناطق من تهميش وغياب بنيات تحتية تحترم معايير الجودة والسلامة ،وحرمان الساكنة من حقها في التنمية منذ عقود خلت ، بالإضافة إلى انتشار الفساد والريع والزبونية والغش في انجاز الطرق والقناطر ساهم في ارتفاع حصيلة الضحايا وارتفاع الخسائر المادية فإلى متى سنظل على هذه الحالة ‘تأتي الشتاء وتفضحنا من خلال المنجزات التي نقوم بها’ اذن لا بد من تفكير عميق وجدي من خلال البنيات التحتية المتهالكة في جميع التراب المغربي في غياب الضمير والوعي والحس الوطني من طرف السلطات سواء أكان المجلس البلدي أم المتدخلين في هدا الأمر لا بد من مشاركة المجتمع المدني والفاعلين وأصحاب الاختصاص مع تفعيل عنصر المراقبة من طرف المسؤولين حتى لا تأتي هده الفاجعة من جديد .