خمسة أسرار عن..الداودية التي بدأت مجودة للقرآن ولعبت كرة القدم
24ميديا:
في مطلع سنة 1977 خرجت الداودية أو هند حنوني إلى الوجود، وفي حي سيدي عثمان بالدار البيضاء خطت أولى خطواتها في درب الحياة، حيث لفتت الأنظار بصوتها الشجي في حفلات المدرسة الابتدائية للحي، سيما حين كانت تفتتح الحفلات الرسمية للمؤسسة بما تيسر من آيات بينات من الذكر الحكيم، حتى أصبحت مجودة المدرسة بتقدير جيد.
وحين قررت الفتاة استثمار صوتها في الغناء والطرب تصدت لها أسرتها المحافظة، لكنها أعلنت تمردها وقررت دخول تجربة الراي، بعد أن اختارت لقب «زينة»، وهو اللقب الذي لم يصمد طويلا، إذ تحول إلى «الداودية» كصيغة نسائية للداودي، حين قررت الارتباط بالكمان واقتحام عالم العيطة ومشتقاتها. وعلى الرغم من غضب الأسرة على تغيير المسار من مرتلة قرآن إلى نجمة سهرات، فإن حدة الغضب تراجعت تدريجيا بسبب الشهرة الفائقة للفنانة ومكانتها الاجتماعية.
فهل تعلم أن الداودية تتبنى طفلة عمرها أربع سنوات؟ وهل تعلم أنها كانت لاعبة ورئيسة لفريق نسوي لكرة القدم؟
تعرفون ذلك وأكثر في جريدة “الأخبار” عدد يوم غد.