بعد تصريحات عمر هلال.. هاشتاغ “أنقذوا أطفال تندوف” يتصدر شبكات التواصل الاجتماعي

0

تصدر هاشتاغ “أنقذوا أطفال تندوف”، أخيراً، قائمة مواقع الشبكات الاجتماعية الرئيسية، وبالأخص منصة “تويتر”، وذلك بعد أن دّق السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، ناقوس الخطر بشأن التجنيد العسكري للأطفال من طرف الجزائر وعصابة البوليساريو، في مداخلته أمام لجنة الـ 24 التي نظمتها الأمم المتحدة في الدومينيكان.

واعتبر عدد من نشطاء “السوشيال ميديا”  أن ما تقوم به الجزائر وصنيعتها البوليساريو، بمثابة مدرسة لتكوين الإرهابيين والميليشيات للمستقبل، وهذا ما  يجيد فعله النظام المنخور بداخله.

وكان عمر هلال، قد استعرض عشرات الصور لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية داخل مخيمات تندوف،  قائلا: “هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف.

وشدد المسؤول المغربي، على أت الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات”.

وأوضح هلال، أن “الجزائر والبوليساريو يقومون بتدريب هؤلاء الأطفال على القتل، ويهيئونهم ليصبحوا إرهابيين، مثل داعش خراسان، التي تظهر في هذا اليوم على قنوات (سي إن إن) أو (بي بي سي) أو (فرانس 24)، قبل وبعد الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته في مطار كابول.

وأشار المصدر ذاته، خلال مداخلته أمام لجنة الـ 24 التي نظمتها الأمم المتحدة في الدومينيكان، إلى أنه واستنادا إلى مقاطع الفيديو، فإنهم يخضعون هؤلاء الأطفال لنفس التدريب المكثف والتوجيه الراديكالي.

ولسوء الحظ، يردف عمر هلال، فإن  هذا هو الوجه البغيض الحقيقي لـجبهة البوليساريو التي كان ثبت تواطؤها مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، الأمر الذي يسلط الضوء على المسؤولية الدولية المباشرة للجزائر، لأن هذا التجنيد الإجباري للأطفال يجري على أراضيها”.

وتقوم جبهة البوليساريو بالتجنيد الإجباري للأطفال في سنّ مبكرة، من خلال تدريبهم وتهيئهم للمشاركة في النزاعات المسلحة المحتملة، وهو ما يشكل خرقا للقانون الدولي الذي يحظر إشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، بموجب الفقرة الثانية من المادة 77 من بروتوكول جنيف لعام 1977، والمادة 38 من إتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، والبروتوكول الإختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن إشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة لعام 2000، الذي يحظر اشتراك الأطفال الذين لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشر في الأعمال العدائية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.