سيدي سليمان:””تريبورتور”” فوق القانون
24ميديا:عمر الشكراني
أصبحت السلطات العمومية تتساهل مع مجموعة من الأنشطة المخالفة للقوانين والتي لم يكن يسمح بها في السابق ومن بينها انتشار الدراجات ثلاثية العجلات اوما يعرف ب “تيبورتور ” والتي تحولت الى وسائل نقل الأشخاص في خرق سافر للقانون كانت بدايتها مع انطلاق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عندما وزعت لبعض الفئات الاجتماعية تحت إطار التشغيل الداتي لكنها انتشرت الان بشكل فائق حتى أصبحت توظف في العديد من المجالات. غزو” تربورتور ” مدينة سيدي سليمان بشكل غير عادي أصبح يوصف بالكارتة نتيجة عددها الذي أصبح يعرف نموا بشكل مثير للقلق والتي فاقت 4000 تريبورتور التي تجوب شوارع المدينة “ناهيك عن حوادث السير وما يثير قلق السليمانين هو السرعة المفرطة وكدا استعمالها بعض الأحيان من طرف قاصرين . هده الوسيلة منها من يعتبرها إيجابية لمساهمتها في التخفيف من معاناة فئات كثيرة من السكان، في حين أن البعض يعتبرها من بين مظاهر التسيب والاسترزاق الفوضوي التي طفت على السطح ما جعل السلطات المسؤولة تغض الطرف بمبررات إنسانية واجتماعية.وأصبحت هذه الدراجات النارية، مع تساهل رجال الأمن تجدها حتى في الأماكن المخصصة للطاكسيات لتنال هي الاخرى نصيبها من الطوابير ا جنبا إلى جنب مع الطاكسيات المرخص لها بنقل الأشخاص داخل المجال الحضري وذلك تحت مرأى ومسمع من رجال الشرطة الذين يتعاملون مع أصحابها وكأنهم لا يخالفون القانون او أنها في ملكيتهم .مما تعطي جملة من التساؤلات الكل يعلم ان هده الدراجية النارية ليست مخصصة لنقل الاشخاص كما انها لا تتوفر على تامين هدا الغرض ورغم دالك يواصلون نشاطاتهم في جو مطمئن ودون أي ازعاج مادام لا يتدخل أي مسؤول عن السير والجولان.
وارتباطا بالموضوع اكد لنا بعض بائعي هده الدراجة الخارقة ان قوتها المصرح بها هي 50سنتمتر مكعبا أي انها شبيهة ب بالدراجات النارية العادية دات عجلتين الصغيرة التي تتوفر على تامين شخصين لتضيف الى الأخطار التي تتهدد راكبيها كل وقت وحين، وهو وضع وصفه عدد من سائقي سيارات الأجرة، ب«غير المقبول وينبغي التعامل مع الظاهرة بنوع من الجدية، حفاظا على النظام وتفاديا للعديد من السلبيات كما يستوجب على السلطات المحلية تنظيم هذا القطاع داخل المدينة لأنه أصبح مصدر رزق للعديد من الأسر