خطافة النقل السري أم النقل العلني بسيدي يحيى الغرب
24ميديا:عمر الشكراني
أصبحت ظاهرة النقل السري او بما يعرف بالوسط الشعبي بسيدي يحي الغرب ب “الخطافة التوازيطية ” علامة من العلامة البارزة من حيث التزايد السريع الفوضوي واستفحالها بشكل مريب داخل المدينة والتي طبعت جل شوارع وأزقة المدينة وكدا جل الجماعات القروية التابعة لإقليم القنيطرة بشكل كبير وذالك أمام مرأى ومسمع الجميع هذا النقل العلني أصبح يرتمون في أحضانه جل ذوي الدخل المحدود نظرا للثمن البخس غير مبالين بمخالفته لقانون السير ولا للمخاطر التي تتهددهم في حالة وقوع بعض الحوادث. أما اليوم نحن أمام نوع جديد من النقل السري والذي أضحى يسلك طريق” التوازيطية ” كما يظهر في الصورة عربات تفتقر لأبسط شروط و معايير السلامة التقنية والتي تعرض أرواح المواطنين للخطر وإذا لم يتم الحد من هذا الوباء مبكرا حتما سيقود إلى فوضى عارمة وسينمو بوتيرة سريعة وسيتوارث لأسباب اقتصادية واجتماعية و ما يزيد في استفحال هذه الظاهرة العشوائية هو الغياب التام للحواجز الأمينة على طول هذه الطريق الرابطة بين سيدي يحي والقنيطرة حتى أصبح كل الخطافين يغتنمون الفرصة ليزاولوا نشاطهم بكل حرية في غياب كل مجهود مثمر سواء من طرف السلطات المحلية أو الأمنية
وللإشارة فغالبا ما يتم توقيف العديد من السيارات والسائقين ويتم اتخاد الإجراءات القانونية في حقهم ثم يعودوا لمزاولة لمهنتهم الممنوعة بشكل عادي ليبقى السؤال يطرح نفسه بقوة من يغذي هذه الظاهرة ومن يشجع النقل غير المشروع ومن المستفيذ من وراء هذا التساهل والتواطئ؟
والى متى ستبقى الجهات المسؤولة مكتوفة الأيادي و تغض البصر عن هذه المهزلة التي تمس صحة الإنسان أولا وتخرق بنود المدونة وتخدش جمالية البلاد برمته ؟