هل ينتظررون الانتخابات للمراقبة وإصلاح الإنارة وتعبيد الطرق ؟؟

0

24ميديا:عمر الشكراني

جولة في بعض أحياء بعد غروب الشمس تؤكد الوضع المأساوي و التذمر الذي يعيشه سكان حي الوركة وحي موسى بن حسين بعدم وجود الإنارة في الأزقة مما يعرضهم للسرقة واعتراض سبيل المارة الأمر الذي اصبح يشكل خطر على كل من يستعمل الطريق بشكل يومي وقد إلتقينا بأحد سكان حي الوركة والذي أبدى استغرابه من وضع تلك الأعمدة دون نصب مصابيح تنير الأزقة والذي يسهل على المجرمين وقطاع الطرق التربص وسط هذه الإحياء مستغلين تباطؤ الجهات المسؤولة في إصلاحها وبالتالي تصعب حتى على رجال الأمن من دخول هذه الإحياء ما يساهم من استمرار هؤلاء المنحرفين في أعمالهم الإجرامية متسائلا عن سبب إهمال المسؤولين لهذه الأحياء الشعبية التي تغرق في الظلام، في حين يتم إصلاح الإنارة في مناطق “الواجهة” بسرعة، عكس الأحياء الشعبية التي تبقى غارقة في الظلام لأشهر ويصبح التجول فيها ليلا مغامرة حقيقة
كما التقينا مواطننا من حي موسى بن حسين والذي صرح ان هذه العملية يجب ان تكون شاملة والأهم وان لا يكون الأمر مقتصر على حي دون أخرى وفي ظل هذه التهميشات التي تطال هذه الأحياء الشعبية من الروائح الكريهة المنبعثة من الأزقة نتيجة انتشار الأوساخ ورداءة البنية التحتية فان الأحزاب التي ستخوض القوائم للانتخابات التشريعية المقبلة ستواجه تحديات وعراقيل كبيرة في اقناع المواطن ببرامجها وكسب صوتها
لكن السؤال المطروح و بشدة،لماذا نجد ظهور السياسيين الملفت في مختلف المناسبات ومحاولة محو تلك الصورة القبيحة أمام المواطنين عند اقتراب الانتخابات ومباشرتا بعد وصولها لكراسي المجد يتم رمي كل الوعود إلى سلة المهملات ؟
و للإشارة أكدت مصادر جد موثوقة ان ساكنة حي الوركة كانت عازمة على تنفيد وقفة احتجاجية لتنديد بالحرمان الدي يعشونه حيث تجمهروا امام مقر عمالة سيدي سليمان ساعة قبل موعد تدشين السيد وزير التشغيل لوكالة الانعاش الوطني بسيدي سليمان قبل ان يتدخل السيد الباشا والسيد عزيز نجد لتهدئة الاوضاع وتقديم وعود بالاصلاح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.