بعد الكوارث الاخيرة الم يئن اوان تغيير عقليات المشرفين على تكوين مهندسينا
24ميديا:حسناء قبلي
تعاني معظم المدارس الداخلية من قلة النظافة خاصة على مستوى مطاعمها ،فالنظافة الغذائية تعتبر حقا من حقوق الطلبة عليها حيت ان مفهومها العام هو حماية الصحة بالدرجة الأولى وبالتالي إطالة الحياة الصحية قدر المستطاع , و توفير الكالورات الغذائية الضرورية للدرس و التحضيل من اجل اتمام الاهداف المسطرة و تكوين اطر مغرب المستقبل , إلا أن مدارسنا العليا لا تعترف بهدا المفهوم رغم أنه حق منصوص عليه طبقا للمرسوم التنفيدي رقم:91/53 المؤرخ في:23-02-1991 و المتعلق بالشروط الصحية خلال عمليات عرض الأغذية للإستهلاك البشري , و من المخجل أن تجد مدارس متخصصة في تكوين هذه الأطر لا تكثرت حتى لشكايات الطلبة المتكررة بخصوص هذا الموضوع وقد وصل التعنت باحدى هذه المدارس و هي مدرسة الاقسام التحضيرية للمدرسة المحمدية الى درجة أنه وبعد تنظيم وقفة احتجاجية من طرف طلبة هذه الاخيرة .على قلة نظافة المطعم و سوء التغذية مما يجعلهم معرضين لتسممات غذائية غير ان رد فعل مسؤولي القسم الداخلي بهذه المؤسسة الذي يبدوا انهم لازالو يعيشون في الزمن البائد كان هو تهديد الطلبة بحرمانهم من نقا ط السلوك بنتائج آخر السنة من هنا يتبين بلملموس أن هؤلاء يجب عليهم التعامل مع السجناء وليس مع طلبة و أطر مستقبلية فهل بهذه السلوكات التي عفا عنها الزمن سنواكب المجهودات الجبارة لباني المغرب الديمقراطي ورائد الاصلاح في بناء اجيال تمسك المشعل خصوصا ان عقليات التسيير القديمة بهذه المؤسسة قد عرتها الفيضانات الاخيرة التي جعلت قنطرت علي ابن يوسف ابن تاشفين تقف شامخة صامدة في وجه اكبر واد بالمغرب و هو واد تانسيفت الجبار الذي تحدته لمئات السنين في حين ان القناطر التي اسسها مهندسو المحسوبية و الزبونية تذوب في وجه اول زخات مطرية كانها بنيت بقطع شوكولا و ليس بالاسمنت المسلح الذي لا نعرف بماذا سلحه المهندسون الذين كونهم امثال هؤولاء