الجنس الافتراضي.. ليال حمراء عبر الأنترنت والهاتف
24ميديا:متابعة
هم مراهقون وشباب وكهول أيضا، يستعملون في مغامراتهم الجنسية تطبيقات وبرامج معلوماتية، بالصوت والصورة، ويختزلون المسافات لممارسة الجنس الرقمي والتخيلي، تعج بهم مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض مواقع الدردشة العربية وغيرها التي تجني من وراء إدمانهم هذا ملايين النقرات التي تترجم إلى ملايين الدراهم التي تحول إلى حسابهم نهاية كل شهر.
هي ممارسات غير أخلاقية، تهدد ثبات الأسر المغربية، فما هي الفئة التي تلجأ إلى الجنس بالتخيل؟ وهل يقتصر الأمر على العزاب، أم يتجاوزهم إلى المتزوجين؟
البداية كانت من خلال ولوج موقع مخصص للدردشة التي ظاهرها مناقشة المواضيع المختلفة بين الجنسين، وباطنها ممارسة الجنس الافتراضي.
بمجرد ظهور اسم علم مؤنث في الفضاء حتى بدأت الرسائل تتقاطر من فئة الذكور.
نوعية الرسائل كانت مقسمة إلى قسمين فقط، رسائل مليئة بكلمات جنسية والدعوة لممارسة الجنس الافتراضي بشكل مباشر.
وأخرى تبدو في ظاهرها عادية ولكن مع توالي الرسائل بدأت النوايا المبطنة بالظهور.
في السنوات الأخيرة تناسلت المواقع الإلكترونية المخصصة للدردشة عبر الشبكة العنكبوتية، حيث تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار بشكل يومي، كل وهدفه، لكن الأغلبية تستغل الغرف المظلمة لممارسة الجنس الافتراضي العابر للمدن والقارات.
تلك المواقع يمكن اعتبارها من الأوكار المخصصة للدعارة بالجمل، والتي تتطور في ما بعد إلى لقاءات جنسية عبر الكاميرات وسماعات الهاتف، ولم لا عقد لقاءات مباشرة في ما بعد.
تقرؤون المزيد من الحقائق الصادمة في تحقيق ينشر بجريدة “الأخبار” عدد نهاية الأسبوع.