فضيحة ملعب الرباط في طريقها إلى القضاء
24ميديا:
أوضحت جريدة الصباح، في عدد يوم الاثنين، أن الأمطار عرت، مساء أمس (السبت)، سوء أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، أثناء مباراتي ربع نهاية كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب إلى غاية السبت المقبل.
وأثار سوء أرضية مركب الرباط جدلا كبيرا بين مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة التنظيم المحلية ووفود الأندية المشاركة، بعد أن تسببت الأمطار في انتشار برك مائية في الملعب، خاصة في المباراة الثانية التي جمعت كروز أزول المكسيكي وويستيرن سيدني الأسترالي.
وخلف سوء أرضية الملعب قلقا كبيرا لدى مسؤولي اللجنة المحلية ووزارة الشباب والرياضة، الذين كانوا يتابعون المباراة وسط ترقب ردة فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وارتأى الاتحاد الدولي عدم توقيف المباراة، رغم انتشار البرك المائية، في الوقت الذي أصيب الجمهور الذي تابع المباراة بخيبة أمل كبيرة، بسبب أن أرضية الملعب لم تكن في مستوى الحدث، سيما أنه صرف على إصلاح مركب الرباط 24 مليار سنتيم.
ولم يكن عشب مركب الرباط وحده المتضرر من الأمطار، بل كشفت وجود العديد من المشاكل في الأماكن التي شملتها الإصلاحات، بعد تسرب المياه إلى بعض القاعات والمرافق، ضمنها القاعة المخصصة لوسائل الإعلام، فضلا عن تسربها في المدرجات تحت أقدام الجمهور.
وأفاد مصدر داخل الوزارة أن الأخيرة تتدارس إمكانية متابعة الشركة التي تكفلت بإصلاح العشب، خاصة أن نظام التجفيف لم يكن فعالا.
وأوضح المصدر ذاته أن المغرب يتوفر على ضمانة لمدة سنتين بشأن عشب ملعب مولاي عبد الله، وأن الوزارة تملك حق متابعة الشركة المسؤولة.