هل المجلس البلدي بسيدي سليمان ينتظر حتى تقترب الانتخابات لكي يستجيب لمطالب المواطنين

0

24ميديا:نسيم /س

تداولت مصادر محلية عن الاستنكار سكان حي أكدال بسبب المقهى الموجودة وسط الحي وكما أنه سبق لساكنة حي أكدال بمدينة سيدي سليمان أن بعثوا برسالة إلى الرئيس السابق للمجلس البلدي يطالبونه فيها بعدم الترخيص لفتح مقهى وسط حي سكني و أمام الحديقة الصغيرة التي تعتبر هي المتنفس الوحيد للعمارات و المنازل التي تحيط بها , وقد استجاب لطلب الساكنة ولم يتم فتحها .
كما أن السكان متخوفون من أن يكون الرئيس الجديد مصطفى حموبل قد أعطى الترخيص بفتحها من جديد دون أن يطلع على العريضة التي قدمها السكان في هذا الشأن, لأن جميع المؤشرات تدل على ذلك .
إن فتح مقهى في تلك المنطقة يعنى حرمان جميع السكان القاطنين من الإطلالة على تلك النقطة الخضراء و حرمان الأطفال من اللعب بجانبها مع العلم أن التجربة أثبتت أن المقاهي وسط الأحياء غالبا ما تشكل مصدر مشاكل للجميع

وفي نفس السياق يستنكر سكان حي جليل التازي من ضعف البنية التحتية إذ أصبح هذا الحي يشهد أوضاعا كارثية على مستوى البنية التحتية التي تنجم من المستنقعات التي تغطي أرضية الأزقة وسبب هذه الكارثة ناتجة عن طريق التساقطات المطرية جراء هشاشة البنيات التحتية ورداءتها ، إذ أن البرك المائية والمستنقعات تسببت في مشاكل جمة لسكان هذا الحي الذي يعاني بشكل مستمر ويوميا كارثة معضلة حقيقية جراء الوضع الموبوء في الحي.
كما أن هذه البرك المائية التي لا تجف إلا في فصل الصيف وسبق لسكان حي جليل التازي أن طالبو الرئيس الجديد لحل مشكل البرك المائية الموجودة وسط أزقة الحي ولكن بدون جدوى
وتشير معطيات أخرى على أنه إن لم يتم معالجة هذا المشكل فمن المرتقب أن تنجز عارضة من طرف السكان ضد مشكل البرك المائية الموجودة بحي جليل التازي وبضبط سيكتور 2
بحيث سئموا السكان التوجه الى المسؤولين للمطالبة بإيجاد حل لمعضلتهم ، فتعودوا على رؤية هذه الكارثة البيئية التي أصبحت صديقة الحي ، تزاوله وتؤنسه في كل الأوقات ، صباح مساء ، دون إجراء أي تدخل من طرف الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر ، التي دائما ما تظل مكبوتة الأيدي في ظل الحاضر الغائب وأصبح تخوف السكان على أطفالهم من اللعب وسط أزقة تخوفا من هذه البرك والمائية  والمستنقعات أن تسبب لهم أمراض جلدية .

فإلى متى ستظل ساكنة الحي جليل التازي تعاني من هته الأوضاع المزرية ؟ والى أي حد ستظل الجهات المعنية بالأمر في خبر كان !! دون أن تحرك ساكنا ؟؟ أسئلة عدة متداولة.. لازال السكان يبحثون لها عن إجابة لعلهم ينعمون باستقرار عيش سليم ينقذهم من وحش يلازمهم و يهدد سلامة أطفالهم كل يوم من التلوث البيئي .. فهل من منقذ ؟ وهل ينتظر الرئيس المجلس البلدي الجديد حتى يقترب موسم الانتخابات من أجل حل هذا المشكل أسئلة وأخرى نتركها لأصحاب القرار الذي لهم ضمائر حية في تسيير الشأن المحلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.