استنكار واسع لعرض كتب تروج للمثلية مقابل 10 دراهم
استنكر مجموعة من الآباء وأولياء الأمور عرض كتب تروج للمثلية الجنسية بأحد الأسواق الممتازة مقابل 10 دراهم.
ويأتي هذا بعدما تفاجأ مرتادو سوق ممتاز بالعاصمة الرباط بعرض كتاب باللغة الفرنسية يتضمن نصا يشجع على تقبل المثلية الجنسية في صفوف الأطفال واعتبارها أمرا عاديا.
وورد ضمن المقرر المذكور بإحدى صفحاته “يمكن لامرأتين أو رجلين حبّ بعضهما البعض والزواج وتربية طفل، إنهم يشكلون عائلة من نفس الجنس!”.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، ندد عدد من الآباء والأمهات بعرض الكتاب المذكور وغيره بأثمنة “بخسة” لا تتجاوز 10 دراهم، من أجل حث الأسر على اقتنائها لأطفالهم، وهو الأمر الذي ينطوي على خطورة كبيرة في حال عدم تفحص محتواها.
وحمل هؤلاء الوزارة الوصية مسؤولية ترويج الكتب المذكورة بالأسواق الممتازة دون مراقبة محتواها الذي وصفوه بـ”الخطير”، إذ “يهدد قيم المغاربة الدينية والإسلامية والثقافية”، وفق تعبيرهم.
وأمام هذا الوضع، طالب ذات الآباء وأولياء الأمور الذين وثقوا هذه الواقعة الجهات الوصية بالتدخل من أجل وضع حد لمحاولات ترويج المثلية في صفوف الأطفال المغاربة، عبر بوابة الكتب والقصص ومجلات الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لعدد من الآباء وأولياء الأمور أن نددوا بواقعة ترويج كتاب آخر باللغة الفرنسية يحتوي مضامين عن المثلية الجنسية بأحد الأسواق الممتازة بمدينة أكادير، وذلك خلال أواخر سنة 2022، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لصفحة من الكتاب المذكور تتحدث عن المثلية الجنسية بشكل عادي.
ونظرا لردود فعل المتباينة وموجة التنديد الواسعة التي خلفتها هذه الواقعة، طالب غيورون من السلطات المعنية التدخل لفتح تحقيق في الموضوع، وتشديد المراقبة على الأسواق الممتازة التي يجب عليها إحترام مبادئ وقيم إمارة المؤمنين التي يرعاها صاحب الجلالة.