ترويج الأخبار الزائفة والمضللة يجر بنسعيد للمساءلة
وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والشباب والاتصال، المهدي بنسعيد، حول خطورة الأخبار المضللة والزائفة.
وقال محمد التويمي بن جلون، عضو فريق “البام” بمجلس النواب، إن “نشر الأخبار الزائفة والمضللة بشكل متعمد أصبحت أداة تستخدم على نطاق واسع إما لغايات ربحية أو للتأثير على سلوكات أو توجهات الرأي العام الوطني أو للإضرار بالمؤسسات”، مشيرا إلى أن هذا الأمر الذي يخل بالنظام العام ويؤثر بشكل كبير على سير الأسواق”.
وأضاف بن جلون في ذات السؤال، أن “هذا الأمر يسهل تداول هذه الأخبار الزائفة أو التضليلية، محدودية إمكانات الوصول إلى المعلومة وخاصة المعلومات الرسمية الموثوقة، لاسيما وأن المواطن لا يملك ما يكفي من الأدوات للتأكد من صحة سيل المعلومات المتداولة في مختلف وسائل الإعلام، علاوة على ما يقوم به بعض ما يسمون (بالمؤثرين) أحيانا من تعميم هذه الأخبار الزائفة”.
ولفت المتحدث إلى أن “بلادنا تعرف عدد من مواطن القصور في باب محاربة هذه الظاهرة، وفي مقدمتها غياب النشر المنتظم والممنهج للمعلومات المتاحة للعموم وفق ما ينص عليه القانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، إلى جانب محدودية الموارد المالية والبشرية الموضوعة رهن إشارة الإعلام العمومي ليضطلع بدوه في التصدي لانتشار الأخبار الزائفة والمضللة”، متسائلا عن إستراتيجية وزارة بنسعيد للتصدي والحد من الأخبار الزائفة.