30 مليون لحلوى رأس السنة
24ميديا:نورا الفواري
أكد مجموعة من المسؤولين عن كبريات متاجر بيع الحلويات في الدار البيضاء، مثل “أمود” و”بول” و”كانيل” و”فردريك كاسيل”، ل”في الواجهة”، أن نسبة إقبال المغاربة على حلوى أعياد الميلاد (نويل ورأس السنة) كبيرة وتزداد سنة بعد أخرى، ولا تتأثر بارتفاع الأثمنة كل سنة.
المسيرون الذين تحدث إليهم “في الواجهة”، أشاروا إلى أن إقبال المغاربة على حلويات أعياد الميلاد وما يرافقها من منتوجات خاصة بالمناسبة (كانابي، المقبلات المملحة والحلوة، الخبز الخاص ب”نويل”…)، يفوق إقبال الأجانب الذين يعتبر “نويل” عيدا خاصا بهم. وقد حدد أحدهم نسبة الإقبال في 70 بالمائة، مضيفا أن الأمر له علاقة بكون المغاربة شعب أكول.
واحد من المسيرين قدر رقم المبيعات التي يسجلها المحل الذي يشرف عليه، والذي يقع في ما يعرف لدى البيضاويين ب”المثلث الذهبي” للعاصمة الاقتصادية (الأحياء الراقية جدا)، بحوالي 30 مليون سنتيم في “نويل” تشمل les bûches فقط، والرقم نفسه يسجل في “راس العام”.
وتتراوح أسعار هذه الحلوى الخاصة بأعياد الميلاد من 180 درهما للحلوى “البوش” الكلاسيكية إلى 700 درهم، حسب الحجم والنوعية والمقادير المستعملة.
مسير آخر قال ل”في الواجهة” إن زبونا واحدا يدفع حوالي 2000 درهما على الأقل في المنتوجات المرافقة لحلويات أعياد الميلاد مثل بلاتوهات الحلويات والخبز المنوع والتي أصبحت ضرورية على مائدة رأس السنة.