مناضلوا ومناضلات حزب البام يتحدثون لوسائل الاعلام قبيل إنعقاد المؤتمر الوطني الخامس
قبيل إنطلاق إفتتاح أشغال المؤتمر الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة عشية اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة والمنظم تحت شعار: “تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية”. تحدث مناضلوا ومناضلات الحزب لمنابر إعلامية مختلفة حول التحديات التي تفرضها المرحلة وماهي إنتظارتهم من هذه المحطة ؟
وفي هذ الصدد قال رشيد العبدي في حوار خص به جريدة” مدار21″ الإلكترونية، إننا نعيش اليوم عددا من التحديات التي فرضتها أزمات اقتصادية ومناخية دولية أرخت بظلالها على على التوازنات المالية للدولة وبالتالي على القدرة الشرائية والمعيش اليومي للمواطن.,
وأضاف العبدي في ذات الحوار أن المسار التنموي والبناء المؤسساتي والورش الديمقراطي للمغرب الممتد تاريخه لأكثر من 12 قرنا، والمتوج اليوم بالنظرة الاستشرافية والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قادر على مواجهة هذه التحديات وربح رهان التنمية بما يحقق التنمية الشاملة والتي من مدخلاتها الأساسية تقوية المؤسسات وإنتاج نخب سياسية في المستوى
وفي حوار لها مع موقع “تيل كيل العربي” أكدت هدى السقاوي أن الزعيم الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة سينخرط في دينامية جديدة تقوم على التجريب والتعلم من دروس الماضي. وأهم هذه الدروس هو التطلع للمستقبل برؤية سياسية واضحة، وكذلك السماح للحزب بانتقاء أنصاره وتجديد نخبه وتشبيب أطره.
وفي ذات السياق قال أحمد طوالة في مقال له منشور على جريدة هسبريس “في إطار مواكبة التحضيرات للنسخة الخامسة للمؤتمر الوطني للحزب، تتعالى أصوات متعددة تناصر في غالبها الأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري لقيادة المرحلة المقبلة نظرا لبروفايلها الذي يشكل منظومة من القيم السياسية الإيجابية، والتي ستعمل على تفعيل ديمقراطية داخلية واسعة تشجع منخرطي الحزب على العمل والاجتهاد في ظل تكافؤ الفرص والشفافية، بالإضافة إلى فتح باب المصالحة مع شريحة كبيرة من المناضلات والمناضلين الذين غادروا الحزب لأسباب مختلفة تتباين بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي عبر مراحل مختلفة من أجل تقوية البيت الداخلي للحزب استعدادا للرهانات القادمة”
وفي السياق ذاته أشار عادل أرباب خلال حوار له مع الجريدة الإلكترونية” الاول ” إلى أن المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة هو منعطف آخر سيمر منه الحزب، وهو مناسبة لتصحيح المسار والقطع مع عدة ممارسات دخيلة على العمل السياسي النبيل، كما أنه فرصة تاريخية لمراجعة البيت الداخلي ومنح فرصة لمناضلات ومناضلي الحزب من الجيل الجديد
فيما شدد وديع تاويل في حوار خص به جريدة “الصباح “على أن ما يميز محطة المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، هو هذا الوعي الجماعي بخصوصية المرحلة وما ينتظره المغاربة من أجوبة على عديد القضايا التي تهمهم.
مؤكدا في ذات الحوار على أن التوجه إلى المؤتمر كمجموعة هو أولوية تعكس الذكاء الجماعي للباميات والباميين، ومخرجات المؤتمر التي ستتضمنها أوراقه وبيانه الختامي، ستجعل مسألة انتخاب الأمين العام تتويج وتكريس لمبدأ التداول على المهام وتعزيز الثقة في شباب ونساء الحزب، وهو ما سيؤكد مرة أخرى أن البام حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص.
وفي حوار خصت به موقع” كيفاش “الإخباري قالت إيمان عزيزو : إن رئيسة المجلس الوطني للحزب، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، من خلال النداء الذي وجهته لجميع المناضلات والمناضلين قبيل محطة المؤتمر الوطني الخامس، أكدت على عدد من النقط المهمة منها الاستمرار في الارتباط بالمواطنات والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الحزب، وأن يتشبث الجميع بالمشروع المجتمعي للحزب، وما يحمله من قيم المواطنة والتمغرابيت الذي يتطلع إليها كل المغاربة، كما استحضرت السيدة الرئيسة في ذات النداء أهمية وراهنية تجديد النخب.
وعبرت المتحدثة عن اعتقادها بأنه وبعد 15 سنة من تأسيس الحزب، وهي مدة كافية لنقول أن الحزب بمناضلاته ومناضليه قد نضج بما فيه الكفاية، ومؤهل تماما لتقديم نخب سياسية جديدة قادرة على تحمل مسؤولية تدبير شؤون الحزب والشأن العام ليس مركزيا فقط وإنما على مستوى الجهات والأقاليم