حقوقيون يراسلون مندوبية السجون لتمكينهم من زيارة الريسوني
راسل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، للمطالبة برفع التضييق والتعسف عن الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ.
وقال إنه يتابع بقلق شديد أوضاع معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، الموجود حاليا بسجن عين بورجة بالبيضاء، والذي علق الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي كان قد شرع فيه منذ الخميس 29 فبراير 2024، استجابة لنداء العائلة والهيئات الحقوقية والدفاع والشخصيات الوطنية.
وأحصى الائتلاف تواتر عدد من الإجراءات التعسفية والحاطة من كرامة الريسوني التي تعرض ويتعرض لها، ومن بينها تمزيق رسائله ومشروع روايته، وحرمانه من عدد من الرسائل، وتصويره شبه عار داخل المؤسسة السجنية، والامعان في التنكيل به، حيث لم يتوقف الأمر عند الحرمان التعسفي من الحرية، بل امتد التعسف إلى الحرمان من الحقوق المكفولة للسجناء والسجينات، بموجب القوانين الدولية والوطنية المنظمة للسجون.
وطالب بالتحرك العاجل من أجل فتح الحوار معه، للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، علما أن أحواله الصحية متدهورة، نظرا لما خلفه إضراب عن الطعام آخر سبق وأن خاضة، والذي استمر لمدة 122 يوما من آثار خطيرة على صحته، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار، والحرص على احترام حقه في العلاج والتغذية المتوازنة.