الفاعل الدولي في صناعة المكونات الكهربائية (ECI) يفتتح توسعة مصنعه بطنجة
يترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة ، مرفوقا بنزار بركة، وزير التجهيز والماء، الوفد المغربي الرسمي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء ، الذي تنظم فعالياته من 18 إلى 25 ماي الجاري ببالي (إندونيسيا) تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”.
وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء أن الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى يضم كبار المسؤولين في القطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن شركاء مؤسساتيين وفاعلين وخبراء في قطاع الماء .
وستتميز مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي تنظم كل ثلاث سنوات من طرف المجلس العالمي للماء والبلد المضيف، بمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها الثامنة من طرف عزيز أخنوش ، وذلك في حفل خاص سيتم تنظيمه، يوم 20 ماي الجاري ، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث العالمي.
وقد تم إحداث هذه الجائزة المرموقة، سنة 2002، بمبادرة مشتركة للمجلس العالمي للماء والمملكة المغربية، تخليدا لذكرى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وتكريما للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تدبير مستدام للموارد المائية والمحافظة عليها.
وسجل البلاغ أنه ، اعتبارا لكون هذه الجائزة المرموقة دوليا، والتي تبلغ قيمتها 500.000 دولار أمريكي، تحمل دلالات عميقة تنطوي على مبادئ التضامن وتشجيع العلم والابتكار والعمل المثمر في مجال الماء، فقد تم تنظيم نسختها الثامنة تحت شعار “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”، خاصة في سياق عالمي يتسم بتوالي الأزمات وتفاقم آثار التغير المناخي بشكل أصبح معه تحقيق الأمن المائي والسيادة الغذائية رهانا مطروحا أمام جميع الدول.
وتابع المصدر أنه “نظرا للأهمية التي يكتسيها المنتدى العالمي للماء على الصعيد الدولي، علاوة على دأب بلادنا على المشاركة المنتظمة فيه”، تعتزم المملكة المغربية الإسهام بشكل فعال وديناميكي في فعاليات الدورة العاشرة من هذا المنتدى .
فمنذ دورته الأولى بمراكش سنة 1997، ومرورا بثماني دورات متتابعة آخرها بدكار سنة 2022، سيتم من جديد تكريس المنتدى العالمي للماء، ببالي، كأرضية فريدة ومتميزة لتبادل الخبرات والمعارف وتعبئة دولية رفيعة المستوى حول القضايا الحساسة المتعلقة بالماء، وبالتالي توحيد الرؤى من أجل رفع التحديات العالمية للماء.
وتعزيزا لمكانة المملكة المغربية على صعيد المجتمع الدولي للماء، ستكون المملكة حاضرة على مستوى “فضاء العروض” الذي سيقام على هامش هذا الملتقى العالمي.
وهكذا سيمكن “رواق المغرب” من تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال تدبير الموارد المائية في مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.
كما ستشكل الأحداث الموازية والندوات التي سيحتضنها هذا الرواق فرصة لتقاسم التجارب وكذا التأكيد على نجاعة السياسة المائية الوطنية الاستباقية وديناميكيتها، وتجددها إزاء التحديات المتعددة التي يواجهها تدبير الموارد المائية خاصة تحدي التغير المناخي.
ومن المرتقب أن تستقطب الدورة العاشرة من المنتدى العالمي للماء ما يفوق 30 ألف مشارك من 172 دولة، ضمنهم مئات الوفود الوزارية والآلاف من المؤتمرين من مختلف المشارب ، فضلا عن منظمات دولية ومعاهد أبحاث وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام وغيرها.
وكما جرت العادة ستشهد هذه الدورة برمجة مجموعة من الأنشطة والفعاليات وكذا جلسات عمل رفيعة المستوى وندوات وزارية ولقاءات، والتي تندرج ضمن المحاور الأساسية للمنتدى والمتعلقة بالشق السياسي والموضوعاتي والجهوي.
المغرب
إندونيسيا
أخنوش
الفاعل الدولي في صناعة المكونات الكهربائية (ECI) يفتتح توسعة مصنعه بطنجة
إقتصاد
السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤
12:25
الفاعل الدولي في صناعة المكونات الكهربائية (ECI) يفتتح توسعة مصنعه بطنجة
ميدي1نيوز – و.م.ع
استمع المقال
افتتح الفاعل الدولي في صناعة المكونات الكهربائية ( Electrical Components International / ECI)، الرائد في صناعة مكونات تدخل في صناعة السيارات والآلات المنزلية والبناء، الجمعة، بشكل رسمي توسعة وحدته الصناعة الواقعة بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، كما احتفل بالذكرى العاشرة لاستقراه بالمغرب.
وجرى الحفل بحضور، على الخصوص، مديرة صناعة السيارات بوزارة الصناعة والتجارة، عايدة فتحي، والرئيس المدير العام لمجموعة (ECI) مايك بالسي، والمدير العام لفرع الشركة بالمغرب إبراهيم لولانتلي، والمدير العام لطنجة المتوسط مناطق (TMZ) احمد بنيس، وممثلي السلطات المنتخبة والفاعلين في المنظومة الاقتصادية الجهوية.
وتطلب مشروع توسعة شركة ECI بالمغرب استثمارا بلغت قيمته 2.2 مليون يورو، حيث أنجز وفق أحدث المعايير الصناعية وأدق تقنيات الإنتاج.
وستلبي هذه التوسعة، التي تمتد على مساحة إجمالية قدرها 20 ألف متر مربع، احتياجات مصنعي معدات السيارات ومصنعي الأجهزة المنزلية ومنتجي معدات البناء، إذ يرتقب أن يصل الإنتاج السنوي إلى 40 مليون قطعة، كما ستوفر أكثر من 500 فرصة عمل جديدة.
وأكدت عايدة فتحي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحدث يشكل فرصة للاحتفال بمرور عشر سنوات على تواجد الشركة بمنطقة صناعة معدات السيارات بطنجة، فضلا عن افتتاح توسعة وحدتها الصناعية، التي ستمكن من خلق أكثر من 500 فرصة عمل للشباب المغاربة، معربة عن سرورها بالقدرة على مواكبة تطور النشاط الصناعي للشركة بالمغرب، وكذا باقي مكونات المنظومة الصناعية المغربية.
وأضافت أن “هذه التوسعة تؤكد جاذبية المنصة الصناعية المغربية، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
من جانبه، أكد مايك بالسي أن تواجد الشركة في المغرب يمتد لأكثر من عقد من الزمن، ما مكنها من إقامة شراكة متينة مع المملكة، مضيفا أن “طنجة، أكثر من مجرد موقع عادي لاستقرار المصنع، فهي تمثل جذورنا العميقة ونجاحنا المتشابك مع روح التعاون”.
وقال إن “قرارنا الجريء بالاستثمار في منصة طنجة المتوسط الصناعية قد كوفئ بالتطور والتقدم المحرز، بفضل البنية التحتية الحديثة والاستراتيجيات القطاعية الطموحة، التي تدعم نمونا”، مضيفا “بينما نفتح هذا الفصل الجديد، نؤكد من جديد التزامنا بالممارسات المستدامة، واستعدادنا لبناء مستقبل واعد معا والمساهمة في تحقيق التقدم الجماعي لهذه المنظومة الاقتصادية “.
من جانبه، أشار أحمد بنيس إلى أن “هذه الشراكة المميزة التي طورناها مع شركة ECI تؤكد التزامنا بدعم المستثمرين الأمريكيين وخدمة سلاسل القيمة الصناعية العالمية”.
وأضاف أن توطين هذه الوحدة بمنصة طنجة المتوسط الصناعية، في قلب منظومة اقتصادية تضم سلفا حوالي مائة مصنع لمعدات وتجهيزات السيارات المختلفة، وتستفيد من المحاور الاستراتيجية والخطوط البحرية المهمة للملاحة التجارية مع أوروبا عبر مركب ميناء طنجة المتوسط، يؤكد جاذبية الاختيار للمستثمرين الدوليين.
وترسخ شركة Electrical Components International (ECI) المغرب دورها كفاعل رئيسي في المنظومة الاقتصادية للمنصة الصناعية طنجة المتوسط لدعم مكانتها الدولية وخدمة عملائها في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا،
باعتبار الوحدة الصناعية أول مصنع تم إنشاؤه بمدينة صناعة معدات السيارات بطنجة، في يونيو 2014، تلتزم شركة ECI بالحفاظ على معايير مثالية للجودة والاستدامة والابتكار.
هده شركة لا يعلم بها الا الله لا يخدعك مظهر خرجي عليكم ان تسالوا لعمال الدين يشتغلنا فيها لا أجر ولا سلوك في تعمل و لا عطلة سنوية ولا منحة عيد ولا شيئ رغم عمال يعملونا مند افتئتاح هده شركة لا يتعدة رتب شهري 2800 درهم لعمال هم من سهموا في نجاح هده شركة فاليس كبار شركة لا يعرفون الا انفسهم فقط ادا تكلمت يقمونا بطردك بدون مبرر كما قموا بطرد عديد منهم اريد رسالتي ان تصلهم لكي يفهوا انا الله من يرزق ف ليس لعبد