إسرائيل “توبخ” سفيرة اعترف بلدها بالدولة الفلسطينية
استدعت إسرائيل، الاثنين، سفيرة سلوفينيا لديها و”وبختها” بعد اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية، في خطوة كانت دول أوروبية أخرى خطتها مؤخرا.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنه خلال محادثة مع سفيرة سلوفينيا تم التأكيد على أن الاعتراف بالدولة “لا يعزز السلام (وإنما) يشجع منظمة حماس الإرهابية ويجعل من الصعب دفع مساعي (التوصل إلى) اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يعقوب بليتشتين، إن خطوة سلوفينيا “تتناقض مع سياسة الاتحاد الأوروبي وموقف معظم الدول ذات التفكير المماثل”.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين بعدما أقر البرلمان السلوفيني مرسوما بهذا الصدد، بموافقة 52 عضوا ومقاطعة المعارضة للجلسة، وامتناع عضو واحد عن التصويت.
ويؤيد قرابة 60 بالمئة من السلوفينيين هذا الإجراء، في حين يعارضه 20 بالمئة منهم، وفق ما أظهر استطلاع أجري في أبريل الماضي، على عينة شملت 600 مواطن ونشرته صحيفة “دنيفنيك” المحلية.
وفي نهاية مايو، اعترفت إسبانيا وإيرلندا، وكلاهما عضوان في الاتحاد الأوروبي، والنرويج رسميا بالدولة الفلسطينية، في قرار أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
وقبل إعلان الاعتراف الرسمي قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده وجهت توبيخا لسفراء أيرلندا والنرويج وإسبانيا بسبب تلك الخطوة، ووصفتها بمحاولة لإحياء “سياسات قديمة وفاشلة”.
وفيما تتجه دول أوروبية لهذه الخطوة، تعتبر دول أخرى مثل فرنسا أن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتتهم باريس حلفاءها الأوروبيين باتخاذ “مواقف سياسية” قبيل الانتخابات الأوروبية بدلا من البحث عن حل دبلوماسي.