“مهندسات قائدات من أجل مغرب متين”. شعار اللقاء السنوي الخامس بالرباط
متابعة
ينظم نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE) التابع لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM) ، النسخة الخامسة من اللقاء السنوي للمرأة المهندسة.
يسلط هذا الحدث البارز ،الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،يسلط الضوء على الدور الحيوي للنساء المهندسات في متانة وتطوير المغرب. اللقاء هذا العام الذي يحمل شعار “مهندسات قائدات من أجل مغرب متين” سينظم في 29 يونيو 2024 بأحد فنادق العاصمة الرباط، بمشاركة خبراء وقادة رأي وأطر مرموقين ساهموا بشكل فعال في تحويل التحديات المعاصرة إلى فرص من أجل مستقبل مستدام.
وأشار بلاغ حول هذه المناسبة ، أنه من خلال هذا الحدث البارز، يهدف نادي CFIE الذي يعد أول تجمع للنساء المهندسات في المغرب، إلى المساهمة الفعالة في تحويل التحديات المعاصرة لبلادنا إلى فرص للتنمية، مع التأكيد على الدور المركزي للمرأة المهندسة في مواكبة التحولات والتحديات. كما تركز نسخة هذا العام على محورية المهندسات في إدارة الأزمات وإنشاء رؤية مستدامة لمستقبل المغرب.
من أبرز محطات اللقاء حسب ذات البلاغ الذي توصلت به الجريدة تنظيم جلسات تفاعلية يتضمنها اللقاء حول مواضيع مثل الفرص الناشئة في قطاعات البناء والاستثمار والانفتاح الدولي، يشارك عبرها خبراء وخبيرات وقادة رأي متمرسون نتاج تجاربهم ورؤاهم من أجل مستقبل أكثر شمولية ومتانة.
اضافة لتكريم التميز: وهو من أبرز لحظات اللقاء، إذ يتم خلالها تقديم الجوائز لنساء مهندسات تميزن بإسهامات كبيرة في تنمية البلاد، سواء في القطاع العام أو الخاص. وتهدف هذه الجوائز إلى الاعتراف والاحتفاء بأثرهن الإيجابي على المجتمع المغربي.
وفي تصريح لها قالت السيدة نوال غرميلي صفريوي، رئيسة AIEM: “في هذا اللقاء، نسلط الضوء على الإسهامات الكبيرة للنساء المهندسات في تعزيز متانة الوطن، مع التركيز على رؤيتهن المبتكرة لمستقبل المغرب. كما تطمح هذه المبادرة إلى استكشاف الطرق التي يمكن من خلالها لتلك القائدات المستنيرات تشكيل مستقبل مستدام ومزدهر لبلدنا.”
ومن جهتها أضافت السيدة حياة الكيرد، الأمينة العامة لـنادي CFIE: “في هذه الفترة التي واجه فيها المغرب تحديات غير مسبوقة، سواء على الساحة الدولية أو المحلية، من الضروري تسليط الضوء على المهارات الاستثنائية التي أظهرتها بلادنا في ظروف شديدة التعقيد والتقلب، اتسمت بأزمات دولية استثنائية، أظهر خلالها المغرب صمودا رائعا… ونحن اليوم إذ نحتفي بالمرأة المهندسة، فإننا نكرم جميع النساء اللاتي ساهمن في بناء مغرب متين، ونبرز دورهن المركزي في بناء مستقبل مزدهر ونؤكد على أهمية وجودهن في مشهد الهندسة.”
يذكر أن نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE) تأسس في عام 2009 كفرع نسائي لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM). وهو بضمه لأكثر من 3400 عضوة يشكل أول وأكبر تجمع للنساء المهندسات في المغرب، ويهدف إلى أن يكون محفزًا لكل مهندسة إلى تحرير طاقتها على المستوى الوطني، مع إنشاء منصة للتواصل الاجتماعي غايتها بروز مغرب قوي.
أما جمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM) فتأسست في عام 1964 من قبل مهندسي أول دفعة للمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، وهي اليوم أكبر تجمع للخريجين في المغرب بأكثر من 12 ألف عضو.
حيث تضم الجمعية 11 مكتبًا جهويا، و5 مجموعات مهنية، و3 مكاتب دولية (إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية)، وتتمثل استراتيجيتها في ثلاثة مبادئ:تمكين خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين من التفاعل في إطار جالية قوية وحيوية. المساهمة في النهوض والرقي بالمدرسة المحمدية للمهندسين وخريجيها.و تقديم دعم نشط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
كما حصلت AIEM على صفة عضو مراقب في مؤتمرات الأطراف (COP) التابعة للأمم المتحدة، مما يدل على اعترافها الوطني والدولي.