“شركة التواصل في موازين: “تنظيم كارثي” “باك صاحبي” ” تمييز صارخ ضد الصحفيين
”
تواجه شركة التواصل المسؤولة عن مهرجان موازين لهذا الموسم 2024 انتقادات شديدة بسبب المعاملة السيئة والتمييز بين الصحفيين خلال تغطية الحوارات مع الفنانيين المشاركين حيث تم اقصاء العديد من المنابر الاعلامية من الحوارات الفردية دون اي مبرر .
يأتي هذا في وقت كان من المفترض أن يكون فيه المهرجان، الذي يجمع نخبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، منبراً للاحتفال بالفن والثقافة، بدلاً من إثارة الجدل بسبب سوء إدارة التواصل ومعاملة “باك صاحبي “.
عدد من الصحفيين الحاضرين للتغطية اشتكوا من التمييز في منح التصاريح وتسهيلات لمنابر على حساب اخرى الامر الذي دفعنا الى طرح عدة تساؤلات حول المعايير التي اعتمدتها هده الشركة في تبني هده السياسة التمييزية بين المؤسسات الاعلامية الحاضرة ” .
أثارت هذه المعاملة السيئة والغير المقبولة ردود فعل غاضبة في اوساط الصحفيين والإعلاميين، حيث عبرالعديد من الصحفيون عن استيائهم من التمييز وسوء التنظيم.
حيث دعا البعض إلى اعادة النضر في شركة التواصل الخاصة بالمهرجان والتي تعتبر غير مؤهلة بشكل كافٍ للتعامل مع الحجم الكبير والمتنوع من وسائل الإعلام التي تغطي المهرجان.
كل هذه التجاوزات تشير إلى افتقار شركة التواصل للقدرة التنظيمية الكافية لضمان بيئة عمل عادلة ومحترمة لجميع الصحفيين،وقد شكل هذا التعامل السيء مع الصحفيين في مهرجان موازين وصمة عار على هذا الحدث الثقافي الكبير.