بنموسى: رغم تقليص الهدر المدرسي إلا أن نسبه لا زالت مرتفعة

0

اعترف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أن الهدر المدرسي من أحد التحديات التي تعرفها منظومة التعليم المغربية، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن وزارته تعمل على تقليص نسبه إلا أن الأرقام المسجلة ما تزال مرتفعة.

وجاء ذلك في معرض أجوبته عن أسئلة النواب اليوم الاثنين 8 يوليوز 2024، وتابع أنه تم تسطير هدف من أجل التقيلص من الهدر المدرسي إلى حد الثلث، وقال إنه خلال سنة 2021/2022 كان عدد الذين يغادرون المنظومة التربوية بلغ 334 ألفا.

وأشار إلى أن هذا الرقم تقلص بنسبة 12 بالمئة، وتم الوصول إلى 294 ألفا، ولم ينكر شكيب بنموسى أن هذا العدد بالرغم من هذا التقلص الملحوظ إلا أنه ما يزال يعد مرتفعا، وفق تعبيره.

وبسط الوزير الوصي على القطاع سلسلة من التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارته في هذا الجانب، وقال إن المجهودات التي قامت بها الوزارة هذه السنة مكنت من إسترجاع 50 ألف تلميذا كانوا منقطعين عن الدراسة.

ومن بين هذه الإجراءات أكد أنه تم العمل على مراجعة الإطار القانوني من أجل وضع رقم تعريفي موحد الذي من شأنه أن يساعد قي تتبع كل تلميذ على حدة، كما تم تعميم التعليم الأولي، إلى جانب المواكبة الفردية للتلاميذ من خلال معالجة التعثرات وتعزيز الدعم المدرسي.

وواصل أنه تم الرفع من جاذبية المؤسسات التعليمية، خاصة عبر الأنشطة الموازية وأيضا الارتقاء بنظام التوجيه المدرسي والمهني، على حد كلام الوزير الوصي على قطاع التربية والتعليم.

وأكد المسؤول الحكومي نفسه، أن الهدر المدرسي، “مشكل مركب ويتسم بالتعقيد” مشددا على أنه ينبغي “أن تكون هناك نوع من الالتقائية بين كل الأطراف من أجل محاربة الظاهرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.