مقاول يكشف خيانة زوجته الطبيبة مع بروفيسور
24ميديا:
زوج المختصة في التوليد اقتفى أثرها رقميا بالجديدة بعد أن أوهمته أنها في دورة تكوينية دخل العالم الرقمي مجال ملاحقة الأزواج لزوجاتهم، بسبب الشك في الخيانة. وجاءت آخر الفضائح المكشوفة بواسطة الأجهزة الإلكترونية الذكية، من فندق بالجديدة، كان أول أمس (الأحد) مسرحا لشريط هوليودي،
بطله مقاول أفلح في الإيقاع بزوجته الطبيبة متلبسة بممارسة الجنس، مع خليلها البروفيسور في الطب، رغم أنها اختارت مسرح الجريمة بعيدا عن البيضاء، للابتعاد عن الشبهات والمتطفلين وكل من قد يوصل الأخبار إلى زوجها، مسير شركة.
وفي التفاصيل، علمت «الصباح» أن الأمر يتعلق ببروفيسور، أستاذ جامعي بكلية الطب، وطبيبة تزاول عملها بالمستشفى الإقليمي بأكادير، وتقيم بالبيضاء، فيما زوجها مقاول يسير شركة.
وانطلق نسج الفخ الذي أوقع بالبروفيسور وعشيقته الطبيبة، منذ الجمعة الماضي، عندما أخبرت الطبيبة زوجها أنها ستسافر إلى الجديدة، في إطار دورة تكوينية، وهو ما لم يمانع فيه الزوج، بل اختار أن تكون المناسبة مواتية للإيقاع بها، خصوصا أنه يشك في خيانتها وفي وجود علاقة لها خارج المؤسسة الزوجية.
وحسب مصادر «الصباح»، فإن الزوج عمد، قبل ذلك، إلى نسج العديد من محاولات الإيقاع بها متلبسة، دون جدوى، ما دفعه إلى ملاحقتها عبر الأنظمة الرقمية «جي بي إس»، وهو نظام تحديد الأماكن عن بعد، كما ثبت نظام تسجيل المكالمات على هاتفها، ليطلع على رسائل هاتفها خلسة.
وفي الجمعة الماضي، عندما غادرت الزوجة، اقتفى أثرها وظل يلاحقها إلى أن اجتازت الطريق السيار وتوقفت عند فندق شاطئي بالجديدة، قبل أن تدلف إليه، فعلم أنه الفندق الذي ستقيم فيه.
وتفتقت عبقرية الزوج في أن يحجز غرفة بالفندق نفسه، حتى يكون قريبا من مسرح الجريمة، ولم يتسن له الإيقاع بزوجته متلبسة في ليلة الجمعة السبت، رغم أنه أفلح في تحديد غرفتها وغرفة خليلها، بل الأكثر من ذلك هاتفها للاطمئنان عليها، فأخبرته أن برنامج الدورة التكوينية مليء جدا ومرهق، لكنه مفيد، فطلب منها الاعتناء بنفسها ثم أنهى المكالمة، وهو ما منحها ثقة زائدة في النفس، دون أن تفطن إلى أن زوجها يقيم بالقرب منها وينسج شركه للإطاحة بها.
وفي ليلة السبت الأحد، ازداد التوتر لدى الزوج، سيما أنه يعلم أن زوجته تختلي بعشيقها في غفلة منه، وأنها قضت الليلة الماضية في أحضانه، فخشي أن يداهم الغرفة فتفشل المحاولة ويفتضح أمره، ليقرر مراقبة الغرفة ليلا، وهو ما تسنى له، إذ في حوالي الرابعة والنصف صباحا، ظهر البروفيسور وهو متوجه إلى غرفة الزوجة، التي فتحت له الباب وأحكمت إغلاقه، وقبل نزول الزوج إلى مكتب الاستقبال، تلصص عليهما فسمع قهقهاتهما، ثم نزل مسرعا وهو في حالة هستيرية مطالبا باستدعاء الشرطة عوض أن يرتكب جريمة، وهو ما تأتى له، إذ حضرت عناصر الشرطة القضائية المداومة، وتوجهت إلى الغرفة ليتم طرق بابها قبل أن تفتح الطبيبة.
ولم تعثر الضابطة القضائية على المتهمين في وضعية تلبس بممارسة الجنس، إلا أنها حجزت ما يفيد الممارسة، كما أن مواجهة المتهمة بالأدلة والرسائل، كانت كافية لتثبيت التهمة عليها.
وعلمت «الصباح» أن البروفيسور استفاد من تنازل زوجته، وهو ما يمكن أن ينتج عنه إطلاق سراحه، لسقوط الدعوى العمومية، إلا أن المقاول رفض رفضا قاطعا وأصر على متابعتها أمام القضاء.
عبد الله غيثومي (الجديدة)