الحدث 24 /. بن سليمان
بعد طرق كافة المصالح المعنية بالاقليم ..وبعد مطالبتها بايجاد حلول منصفة … اختارت اخيرا ساكنة تجزئة الزيتون 04 شطر فيلات اللجوء الى عامل إقليم خريبكة من اجل “رفع الضرر” عبر ملاقاته للساكنة والتحاور معها .
وفي الإطار ..أعلنت الساكنة تعرضها في مواجهة مكتب تجزئة الزيتون المتواجد بالجهة المقابلة للزيتونة 04 على الطريق المؤدية إلى الفقيه بن صالح .
وقالت شكاية موضوعة لدى مكتب عامل إقليم خريبكة ” نطلب منكم تسجيل تعرضنا في مواجهة المكتب المتعرض له المذكور أعلاه وذلك بعدم تمكينه من الحصول على الترخيص الخاص بتجهيز تجزئة شطر بشرى الزيتون”
وتخبر الشكاية عامل الإقليم أن أسباب التعرض تعود إلى أن الجهة المتعرض لها فاجأت الساكنة من خلال اللوحة الإشهارية الخاصة بالتجزئة على أنها ستعمل على تقليص مساحة الطريق رقم 495 الفاصلة بين تجزئة الزيتون 04 و التي هي محل سكنى الجهة المشتكية والجهة المقابلة مكان التجزئة التي يبلغ عرضها في تصميم التهيئة 30 متر”
وتضمن ” التعرض” ما مفاده أن التصميم الخاص بتجزئة شطر الزيتون المعلن باللوحة أنه سيتم استغلال 15 متر من الطريق 495 لصالح التجزئة وبالتالي سيتم تغيير ماجاء بتصميم التهيئة المصادق عليه سنة 2017 وهو ما سيضر بمصالح الساكنة المتواجدة على ناصية هذا الطريق
وطاابت الساكنة من عامل الإقليم ومن خلاله وزارة الداخلية حماية حقوق الساكنة ملتمسة قبول التعرض وتقييده لدى جميع المصالح لعدم تسليم الجهة المتعرض لها كل ما يتعلق بتجهيز التجزئة إلا في حالة احترامها لتصميم التهيئة وإبقاء الطريق رقم 495 على ما هي عليه مطابقة لما هو موجود بهذا التصميم
وبينما تطالب الساكنة بوقف كل الاشغال وإعادة السكة التعميرية الى وضعها الطبيعي سجلت الأخيرة ـ اي الساكنة ـ ان الاشغال مستمرة علما ان مناداتها بالإنصاف لا زالت مستمر
وفي شق اخر يقول متحدث للحدث 24 أن تقليص الطريق محل التعرض ستكون له تداعيات سلبية على مجموعة ساكنة الزيتونة 04 وليس شطر ” الفيلات ” لوحدهم وهو ما يتطلب من عامل الإقليم الاحتكام للقانون وتطبيقه بكل حدافيره .
وأكد متحدث للموقع ان الضرر اكبر مما تتصور الجهات المعنية وان تقليص الطريق من 30 الى 15 ستكون له عواقب جد سلبية على الخصوصية اذا وضعنا في المقام علو المنازل المقابلة للفيلات
وتساءل البعض من الساكنة عن الغاية من تركهم يخوضون في مسطرة التحفيظ والتسجيل والبناء علما ان هذه الاختلالات كانت قائمة ويعرفها الجميع .