حملات أمنية واسعة بسيدي يحيى الغرب لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة
الحدث 24
في إطار تعزيز الأمن والاستقرار بمدينة سيدي يحيى الغرب، أطلقت المصالح الأمنية المحلية التابعة لمفوضية الشرطة سلسلة من الحملات الأمنية الاستباقية، التي استمرت لأكثر من أسبوع. هذه الحملات، التي تهدف إلى محاربة الجريمة المنظمة والتصدي للتسيب، شملت مختلف الأحياء والشوارع، حيث لاحظ المواطنون الانتشار المكثف للعناصر الأمنية في المدينة.
إستراتيجية محكمة لتعزيز الأمن وتأتي هذه العمليات الأمنية، التي يقودها رئيس المفوضية، في سياق الاستراتيجية الوطنية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي. وقد سخرت المفوضية كافة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية لتحقيق أهداف هذه الحملات، خصوصًا مع تزايد توافد الغرباء إلى المدينة الذين يُشتبه في تورط بعضهم في ترويج الممنوعات.
وقد تميزت الحملة بانتشار مكثف لجميع الفرق الأمنية بمختلف رتبها، سواء من خلال دوريات بالسيارات أو دوريات مترجلة جابت الأزقة والشوارع، بما في ذلك ما يُعرف بالنقاط السوداء. هذا الحضور الأمني الكبير لاقى استحسانًا واسعًا من قبل الساكنة التي عبرت عن تقديرها لجهود رجال الأمن في الحفاظ على الأمن والأمان.
نتائج ملموسة على الأرض أسفرت هذه الحملات عن توقيف مجموعة من الأشخاص، منهم مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية في قضايا متعددة، وآخرون تورطوا في قضايا مثل السكر العلني، وتعاطي وترويج المخدرات، وحيازة أسلحة بيضاء بغرض تنفيذ أعمال السرقة أو الاعتداء. هذه النتائج تعكس الحزم الأمني والانتشار المدروس لعناصر الشرطة بالمدينة.
رغم التحديات التي تواجه المدينة من حين لآخر، فإن الجهود الأمنية المتواصلة ساهمت في تحسين الوضع الأمني بسيدي يحيى الغرب، داحضةً الاتهامات التي حاول البعض إلصاقها بالمدينة كمعقل للإجرام. وقد ساهمت إضافة عناصر جديدة ومجربة إلى المفوضية في تعزيز أداء الفرق الأمنية، حيث نجحت في إيداع العديد من مروجي الممنوعات خلف القضبان، ما ساهم في تحسين الوضع الأمني بشكل ملحوظ.
تعكس هذه الحملة الأمنية الشاملة التزام المصالح الأمنية بسيدي يحيى الغرب بتوفير بيئة آمنة ومستقرة لسكان المدينة وزوارها. ومع استمرار هذه العمليات، يبدو أن المدينة تتجه نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والأمان، مدعومةً برؤية واضحة ومجهودات متواصلة من رجال الأمن.