“جيراندو.. نباح الكذب من وراء البحار”
الحدث 24 :ن.ا
في عالم يزخر بالإنجازات، تبرز دائمًا أصوات تحاول التشويش على الحقائق والنيل من النجاحات. لكن الأكثر إثارة للشفقة هو ذلك الهارب الذي يختبئ خلف الشاشات على بعد آلاف الأميال، محاولًا من كندا أن يوجه سهام الكذب نحو الوطن. إنه “جيراندو”، الصوت النشاز الذي اعتاد التطاول على المؤسسات الأمنية بكل وقاحة، رغم أن إنجازاتها تفرض احترامها على الصعيدين الوطني والعالمي.
من منفاه الاختياري، جعل “جيراندو” من نفسه بوقًا للأكاذيب والافتراءات، متوهمًا أن حملته ستنال من مؤسسات راسخة في المهنية والكفاءة. لكنه اليوم أصبح منبوذًا، بعدما انكشف أمره واتضح زيف ادعاءاته، فلم يعد حتى مَن استغلّوه سابقًا يصدقون أكاذيبه. فالباطل لا يدوم، والحقيقة تفرض نفسها رغم كل المحاولات اليائسة للتشويش عليها.
وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الكلب النباح في محاولاته البائسة، تحظى المؤسسات الأمنية المغربية بإشادة دولية، آخرها الاتفاق الألماني-الإسباني في مجال التعاون الأمني، الذي يبرهن على المكانة الرفيعة التي تحظى بها هذه الأجهزة عبر العالم. فمن يحظى باحترام القوى الكبرى لا يكترث لنعيق الفاشلين، بل يواصل السير بخطى ثابتة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
يعتقد “جيراندو” أن بعده الجغرافي يمنحه حصانة، لكنه مجرد وهم عابر، وصوت زائف يردده الفاشلون، بينما تواصل المؤسسات الأمنية تحقيق إنجازات تُخلّد في سجل الوطن. فالحقيقة أقوى من الضجيج، والنجاحات تبقى شامخة في وجه الزيف، لأن البناء دائمًا يسمو فوق أصوات الهدم.