إنتشار القمار بمقاهي لاخصاص بإقليم سيدي إفني واستقطابها للقاصرين إشاعة مغرضة .

0

عبدالرحيم لحبابي

تناقلت بعض الصفحات بالفضاء الأزرق مؤخراً معلومات حول انتشار ظاهرة القمار في مقاهي بلدية لخصاص، مدعيةً أنها تستقطب القاصرين وتشكل بيئة غير آمنة لهم، وحسب مصادرنا فهذه الادعاءات مجرد إشاعات مغرضة و تسعى للنيل من سمعة منطقة لخصاص و من المقاهي الشعبية التي تأثرت في الآونة الأخيرة من تبعات الطريق السيار والركود الإقتصادي الذي خلفه بمركز الأخصاص .

وبعد الإستقصاء والتواصل مع مصادر محلية موثوقة، يتبين أن هذه المزاعم تفتقد لأي أساس واقعي وتعتمد على تهويل غير مبرر ومساعي تبطن نية مقترفيها وكذلك مروجيها.

وفقاً لما أكده عدد من أرباب المقاهي وعايناه، فإن هذه الفضاءات تلتزم بالقوانين المنظمة لأنشطتها ولا تحتضن أي ممارسات غير قانونية. كما أن الجهات المختصة لم تسجل أي شكاوى رسمية أو حالات مشبوهة كإحتضانها أنشطة قمار تستهدف القاصرين أو غيرهم.

هذا ومن المعروف أن مقاهي المنطقة تشكل فضاءات اجتماعية يرتادها السكان لقضاء أوقاتهم بشكل روتيني وعادي ومنظم، بعيداً عن الادعاءات التي تم الترويج لها دون أدلة.

جدير ذكره أن نشر مثل هذه الأخبار دون تحرٍّ أو استناد إلى معطيات دقيقة يسيء إلى صورة المنطقة وأصحاب المحلات التجارية الذين يعتمدون على هذه الأنشطة في تأمين قوتهم اليومي، ويؤدي إلى خلق حالة من الجدل غير المبرر بين الساكنة. وعليه، فالعديد من الفعاليات الجمعوية تدعو إلى التعامل بحذر مع أمثال هذه الادعاءات التي تعتبرها مغرضة وتنادي إلى تقصي الحقائق و الأخبار من مصادرها الموثوق قبل الانسياق وراء إشاعات قد تكون لها خلفيات غير بريئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.