جيراندو: الكلب المسعور وراء أكاذيب لا تنتهي
الحدث 24
في كل مرة يظهر فيها هشام جيراندو على الساحة الإعلامية، يعود ليشن هجومًا جديدًا على المؤسسات المغربية، سواء كان جهاز القضاء أو الدرك الملكي أو الأمن الوطني. وفي هجماته الأخيرة، استمر في توجيه اتهامات باطلة، متوهمًا أنه يكشف الحقائق، بينما هو في الواقع لا يكشف سوى أكاذيب وتضليل.
جيراندو، الذي يعتقد أنه يسير على خطى “البطولة” بتشويهه سمعة المؤسسات المغربية، ليس سوى “كلب مسعور” يلهث وراء دولارات أسياده في الخارج، محاولًا استغلال كل فرصة للنيل من صورة وطنه. في محاولاته المتكررة لتشويه العدالة في المغرب، يظهر جيراندو كشخص لا يتوانى عن الهجوم على من يسعى للحفاظ على النظام، بل ويستمر في نشر الأكاذيب عن جهاز القضاء ورجال الأمن، دون أي أدلة تدعم مزاعمه.
ما ينساه هذا الشخص هو أن الوطن لا يبنى بالكذب، وأن الوطنية لا تعني الوقوف ضد المؤسسات التي تحمي النظام، بل تعني الدفاع عن الحق والعدالة. جيراندو يتوهم أنه بتهجمه على مؤسسات المغرب يمكنه أن يحقق أي شيء سوى التشويش على الحقائق، ولكنه في الواقع يثبت يومًا بعد يوم أنه مجرد أداة لتشويه صورة بلاده، يسعى وراء مصالح شخصية بعيدة عن المصلحة العامة.
لا يمكن لهذا “الكلب المسعور” أن يدعي الوطنية، وهو الذي لا يرى إلا مصالحه الخاصة، ويقف ضد كل ما يساهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.