الدراجات الكهربائية موضوع نقاش في الدورة الثالثة للجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية
أكد المشاركون في ندوة، نُظمت اليوم الأحد بمراكش، في إطار الدورة الثالثة للجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، أن هذه الأخيرة يجب أن تشكل أولوية على الصعيدين المحلي والدولي.
وخلال هذا اللقاء، ناقش الشباب المشاركون التحديات الملحة التي تعترض مناطقهم، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول كيفية تنزيل السلامة الطرقية والتنقل المستدام في كل قارة، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة والمبادرات الملموسة التي يقودها الشباب لرفع هاته التحديات.
كما أكد المشاركون على أهمية تنظيم دورات تكوينية على الصعيد الإقليمي، قصد تحسيس أكبر عدد من الأشخاص إزاء السلامة الطرقية، لاسيما أولئك الأقل اهتماما بالموضوع والذين لم يتعرضوا لحادث مروري.
وبعد أن ذكروا بأن السلامة الطرقية تعد قضية حيوية تمكن من إنقاذ الأرواح، أبرز المشاركون أن الترافع في هذا المجال، لاسيما عبر الهندسة المدنية وتحسين البنيات التحتية، يبدو ضروريا في إطار تقليص عدد الحوادث.
وفي ذات السياق إنكب المتدخلون أيضا، على تدارس مختلف العوامل المؤدية لحوادث الطرق، لاسيما السرعة المفرطة، والسياقة تحت تأثير الكحول، والسلوكات المتهورة، مؤكدين على أهمية اللجوء إلى حلول أخرى من قبيل استخدام الدراجات الكهربائية وتهيئة طرق خاصة بها.
وحذروا، في هذا السياق، من اغفال خطورة الدراجات الكهربائية (صنف التروتينيت)، مشيرين إلى أن حوادث هذا النوع من الدراجات الكهربائية تؤدي في بعض الأحيان إلى حوادث مميتة.
وأبرز المشاركون أهمية التشاور مع السلطات المحلية المختصة لتحديد أولويات المواطنين وتحويل انشغالاتهم إلى سياسات عمومية ناجعة، داعين إلى احترام وتطبيق القوانين المعمول بها وتقوية الرعاية الصحية بعد وقوع الحوادث، إلى جانب استخدام الخوذة للوقاية.