هشام جيراندو.. بيدق مأجور يفقد أوراقه بعد تطاوله على المؤسسة الأمنية
الحدث 24: ن:س
يواصل المدعو هشام جيراندو سقوطه المدوي بعد أن احترف الإساءة والتشهير برجال الأمن الذين يسهرون على حماية الوطن والمواطنين بكل تفانٍ وأمانة. فبعد أن صنع لنفسه صورة مشوهة كمجرد بيدق مأجور يخدم أجندات معادية، لم يجد هذا الشخص سوى التحريض ومحاولات الإساءة إلى المؤسسات الأمنية، في خطوة بائسة تعكس إفلاسه التام.
يُعرف هشام جيراندو بماضيه الذي لا يمت بأي صلة للإعلام أو العمل الحقوقي، إذ بدأ حياته كتاجر ملابس داخلية نسائية قبل أن يجد في النصب والاحتيال وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية. ومع مرور الوقت، تحول إلى أداة مأجورة تحركها دوائر معادية للمغرب، لا لشيء سوى لضرب استقراره عبر بث الأكاذيب والافتراءات.
لم يكن تطاول جيراندو على المؤسسة الأمنية سوى خطوة طائشة تعكس تخبطه بعد أن خسر كل مصداقية، حتى في أوساط من كانوا يدعمونه سابقًا. فالمؤسسة الأمنية المغربية تُعد من أكثر المؤسسات احترافية، وتحظى بثقة داخلية ودولية نظرًا لدورها الريادي في مكافحة الجريمة وحماية الاستقرار. لكن جيراندو، الذي اعتاد السب والقذف دون دليل، حاول عبثًا تشويه صورة رجال الأمن، متجاهلًا أن المغاربة يدركون تمامًا من يعمل لصالح الوطن ومن يخدم أجندات خارجية.
لم يكن سقوط جيراندو وليد الصدفة، فقد تحول إلى أداة في يد المخابرات الجزائرية التي سخّرت أموالها لإنتاج أبواق مأجورة تسعى لضرب المغرب بكل الطرق. لكن الواقع أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فالمغاربة أصبحوا أكثر وعيًا بهذه الألاعيب المكشوفة، ولم يعد أحد يأخذ مثل هذه “الشخصيات” على محمل الجد.
بعد أن فقد مصداقيته ولم يعد يجد آذانًا صاغية، يعيش هشام جيراندو اليوم مرحلة الإفلاس التام، حيث أصبح مجرد صوت نشاز لا يتعدى تأثيره دائرة محدودة من المتابعين الباحثين عن التفاهة والإثارة الرخيصة. وما يزيد من عزلته هو أن هجومه على رجال الأمن جعله في مواجهة مباشرة مع الحقيقة، فالمؤسسة الأمنية ليست بحاجة إلى من يدافع عنها، لأنها أثبتت عبر عقود أنها الدرع الحامي للوطن ضد كل المتربصين.
في النهاية، لن يكون مصير جيراندو مختلفًا عن سابقيه ممن حاولوا بيع أنفسهم لأعداء المغرب. فالتاريخ يثبت أن كل من خان وطنه وجد نفسه في مزابل النسيان، وهذا بالتحديد ما ينتظر هذا الشخص الذي لم يعرف يومًا كيف يكون مواطنًا صالحًا، فاختار أن يكون مجرد كلب مسعور فقد بوصلته.