الإعلام الجزائري البائس وأكاذيبه المكشوفة

0

الحدث 24

في ظل التوترات الإقليمية، يواصل الإعلام الجزائري، المدعوم من النظام العسكري، بث الأكاذيب والتضليل، مستهدفًا المغرب ومؤسساته، وعلى رأسها المؤسسة الملكية. هذه الحملة ليست عفوية، بل تأتي ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة المملكة وزعزعة استقرارها.

من بين أساليب هذا الإعلام الباهت، اللجوء إلى فبركة الأخبار ونسبها إلى مصادر مغربية موثوقة، في محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على أكاذيبه. آخر فصول هذه المسرحية كانت محاولته الفاشلة استخدام اسم موقع “هسبريس” لنشر مغالطات حول المؤسسة الملكية، وهو ما كشف زيفه بسرعة أمام المتابعين.

بينما يعيش النظام الجزائري على وقع أزمات سياسية واقتصادية خانقة، يواصل إعلامه الترويج للوهم، محاولًا إلهاء الشعب الجزائري عن الأوضاع الداخلية المزرية. لكن المفارقة أن هذا الإعلام البائس وجد نفسه عاجزًا عن مجاراة الإعلام المغربي، الذي أبان عن احترافية عالية، مما أربك الأجهزة الدعائية الجزائرية وأدخلها في حالة من التخبط، حتى باتت كـ”الديك المذبوح”، تصرخ بلا تأثير.

ورغم كل محاولات التشويه، تبقى الحقيقة واضحة: المغرب مستمر في مساره بثقة وثبات، بينما يظل الإعلام الجزائري حبيس الأكاذيب والتضليل، في مشهد يائس لن يُغير شيئًا من الواقع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.