الرباط
طالبت الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر “الماك” الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الجزائر بسبب استمراريتها في سباق التسلح واقتناء الأسلحة من روسيا. في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أشارت “الماك” إلى أن الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع الجزائرية لعام 2025، والتي تصل إلى 25 مليار دولار، تعد الأكبر في إفريقيا.
كما ذكرت الحركة أن الجزائر تتعاون مع روسيا وكوبا منذ عقود لدعم جبهة البوليساريو والانفصاليين في الصحراء المغربية، بالإضافة إلى دعم مجموعات إرهابية أخرى في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل. وكانت الولايات المتحدة قد أبدت في السابق قلقها من قيمة الصفقات الدفاعية الجزائرية مع روسيا التي بلغت حوالي 7 مليارات دولار في 2021، مما يزيد من دعم الاقتصاد الروسي في الحرب على أوكرانيا.
تسبب التعاون العسكري المتزايد بين الجزائر وروسيا في استياء دول غربية، خاصة مع محاولات الجزائر فتح أبواب جديدة للتمدد الروسي في إفريقيا. وتواجه الجزائر انتقادات داخلية من الأصوات المطالبة بتوظيف الميزانية العسكرية في تنمية القطاعات الاقتصادية بدلاً من الإنفاق على التسلح.