فضيحة مدوّية: الجزائر تشتري نفوذها في الاتحاد الإفريقي برشوة ضخمة!
!
في خطوة تكشف عن الانحدار الدبلوماسي والسياسي غير المسبوق، قامت الجزائر بإهدار نصف مليار دولار من أموال شعبها المغلوب على أمره، فقط لضمان فوز سفيرتها لدى إثيوبيا، مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. هذا الإنجاز الوهمي، الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، يضاف إلى سجل الفساد الذي بات السمة الأبرز للنظام الجزائري.
مصادر مطلعة أكدت أن هذه الأموال الضخمة تم ضخها في حسابات مصرفية خاصة بدبلوماسيين أفارقة عبر شبكة بنوك مشبوهة شملت “Standard Bank” في جنوب إفريقيا و”Banesco” في بنما، وصولًا إلى حسابات شخصية في أوروبا. وكأن ذلك لا يكفي، فقد رافقت طائرة تبون إلى أديس أبابا طائرة أخرى محملة بعاهرات جزائريات، تم توزيعهن بعناية على كبار مسؤولي الاتحاد الإفريقي، في مشهد يذكر بأساليب العصابات وليس بالدبلوماسية الحقيقية.
في ظل هذا الانحدار، تستمر الطوابير أمام المحلات والأسواق في الجزائر، ويظل المواطن الجزائري البسيط يعاني من الأزمات المعيشية، بينما ينفق النظام أموال البلاد على شراء النفوذ والدعارة السياسية. فإلى متى سيستمر هذا النزيف على حساب كرامة الشعب الجزائري؟