فضيحة.. دار للشباب بالقنيطرة كلفت الملايين تحولت إلى «خربة»
24ميديا:
في منطقة شبه مهجورة بالقنيطرة، توجد دار الشباب عين السبع. مؤسسة بنيت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصرفت عليها عشرات الملايين من السنتيمات؛ وعوض أن تفتح أبوابها للشباب باتت ملجأ للمنحرفين والمجرمين وملاذا للباحثين عن مأوى للممارسة الجنسية وسط مكان تحول إلى مطرح للأزبال ورمي القاذورات.
«يلاه فرحنا قلنا جا المركز لي ينقد وليداتنا من الانحراف ويعلمنا شي حرفة، ساعة المركز هو لي خرج عليهم»، الكلام لرجل ستيني يقطن بجوار دار الشباب عين السبع.
يقول الرجل «إن تدشين الملك لمركز صحي ولتعاونية نسائية ودار الشباب أسعد السكان واستبشروا خيرا بذلك، لأن معظم الشباب بالمنطقة عاطل عن العمل فيما البعض الآخر هدر المدرسة مبكرا».
يحكي مرافقنا أن المؤسسة تعرضت لمجموعة من السرقات طالت بعض التجهيزات التي كانت تحتويها؛ فبعد أيام من تأسيس المركز، اكتشفوا أن النوافذ والأبواب اقتلعت من أماكنها، والتجهيزات اختفت وأضحت المؤسسة بدون باب ويمكن لأي مار من قربها الدخول لانعدام الحراسة الأمنية.
المرافق الذي ظل معنا لفترة أثناء إنجاز هذا لتحقيق أضاف أن حارس أمن خاص كان مسؤولا عن حراسة المركز الصحي والتعاونية النسائية ودار الشباب، غير أن سرقة سيارات من مستودع بالمركز الصحي كانت كافية لتترك دار الشباب بدون حارس، إذ أضحى الحارس المذكور مسؤولا عن المستوصف والمركز النسوي فقط، وغير مسؤول عن دار الشباب المذكورة.
تقرؤون المزيد من التفاصيل في تحقيق بجريدة “الأخبار” عدد يوم غد.