إشاعة إعفاء الوالي مهيدية من الدار البيضاء: حملة مغرضة أم تصفية حسابات؟
العبوبي عبد الحق
في الساعات الأخيرة، تداولت بعض المنابر الإعلامية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن إعفاء والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، من منصبه. غير أن مصادر رسمية نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
ويبدو أن هذه الحملة المغرضة تأتي في سياق محاولات بعض الأطراف لاستهداف الوالي، الذي يتولى مسؤولياته منذ فترة وجيزة، ويعمل على تنزيل مشاريع تنموية كبرى في الجهة.
ويرى متابعون أن مثل هذه الأخبار الزائفة تندرج ضمن محاولات تصفية الحسابات السياسية أو الانتقام من قرارات إدارية لم ترق لبعض الجهات، خاصة في ظل الإصلاحات التي يشرف عليها المسؤول الترابي.
من جهتها، دعت مصادر مقربة من ولاية الجهة إلى توخي الحذر من الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة، مؤكدة أن الوالي مهيدية مستمر في مهامه بشكل عادي، ولا صحة لما يتم الترويج له.
يبقى السؤال المطروح: من يقف وراء هذه الإشاعات، وما الهدف الحقيقي منها؟