النضال السلمي لشعب القبايل: معركة من أجل الحرية والعدالة
الحدث 24
في ظل الظروف القاسية التي يواجهها شعب القبايل في الجزائر، يظل النضال السلمي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعاتهم نحو الحرية والعدالة. ويبرز فرحات مهني، رئيس الحكومة القبائلية في المنفى، كرمز لهذا النضال، حيث يواصل جهوده للدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبه رغم القمع الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد نشطاء حركة تقرير مصير منطقة القبايل (MAK).
ويشكل الدعم الذي أبداه البرلمان البريطاني تطورًا هامًا في مسيرة هذا النضال، إذ يعزز مطالب القبايل في تقرير مصيرهم ويدين الانتهاكات التي يتعرضون لها. من جانبه، عبّر فرحات مهني عن امتنانه العميق لهذا الدعم، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف تمنح المزيد من القوة والثقة لنشطاء القبايل في مواصلة مسيرتهم نحو تحقيق العدالة والحرية.
ورغم التحديات والتضحيات، يثبت شعب القبايل تمسكه بحقوقه الإنسانية، مؤكدًا أن القمع لن يثنيه عن المطالبة بحقه في العيش بكرامة وحرية. ومن هنا، فإن مسؤولية المجتمع الدولي تظل قائمة في دعم هذا النضال وممارسة الضغوط على الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقوق القبايل المشروعة.
إن الوقوف إلى جانب القبايل هو تأكيد على القيم الإنسانية والعدالة التي يجب أن توجه العالم نحو مستقبل أكثر إنصافًا وحرية.