الحدث 24
وسط أزمات دبلوماسية خانقة تشلّ مراكز القرار في الجزائر، يكشف تقرير استخباري أوروبي عن تخبط النظام في التعامل مع التحديات الدولية، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل البلاد. فمع تصاعد التوتر مع فرنسا وإلغاء الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، تبدو باريس مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة كرد فعل على سياسات الجزائر الخارجية.
ويؤكد التقرير أن الجزائر تواجه عزلة متزايدة نتيجة غياب القيادة الواضحة وافتقارها للمرونة في التعامل مع التحولات الدولية. إذ لا تزال البلاد محاصرة في تصورات دبلوماسية قديمة، ما يفقدها القدرة على التأثير في المنطقة ويعمّق أزماتها الداخلية.
وفي ظل هذا الواقع، يرى محللون أن استمرار هذا النهج قد يدفع الجزائر نحو عزلة أعمق، مما قد يترتب عليه تداعيات وخيمة على مستقبلها السياسي والاقتصادي. فهل سيتمكن النظام الجزائري من تجاوز أزماته، أم أن البلاد تتجه نحو مرحلة أكثر اضطرابًا؟