الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود التلية بالشمال

0

عرفت منطقة طنجة خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية هامة أنعشت منسوب المياه في عدد من السدود التلية، وفي مقدمتها سد بوخالف 2 المتواجد بمنطقة “خندكور” على طريق أشقار، وأسهمت هذه التساقطات في إعادة الحياة إلى السد الذي كان يعاني من نقص كبير في حقينته خلال السنوات الأخيرة.

تعاني السدود التلية المتواجدة داخل المجال الحضري لمدينة طنجة منذ سنوات من شح حاد في الموارد المائية، نتيجة تراجع كميات الأمطار وتزايد الطلب على المياه، لكن أمطار شهر مارس حملت معها بوادر أمل بتعافي حقينات هذه السدود، التي تم تشييدها قبل عقود لتلبية احتياجات المدينة وضواحيها.

من أبرز هذه السدود سد بوخالف 1 وسد بوخالف 2 وسد سيدي إدريس، التي تأثرت خلال السنوات الماضية بانخفاض منسوب المياه بشكل ملحوظ.

أدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى ارتفاع منسوب مياه الأمطار، التي تدفقت عبر أودية ومجاري مائية، مما أسهم في تعزيز حقينات السدود التلية في طنجة. وقد وصلت نسب الامتلاء إلى أكثر من 40% في بعض السدود، وعلى رأسها سد بوخالف 2. ويعود هذا التحسن الملحوظ إلى جهود أشغال التنقية وإزالة الأوحال التي استهدفت السد في شهر نونبر الماضي، حيث أشرفت على هذه العملية وكالة الحوض المائي اللوكوس ووزارة التجهيز والماء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.