عمر الأزرق يطرح سؤالًا حول تأهيل مدينة سلا استعدادًا للتظاهرات القارية والعالمية

0

. عمر الأزرق يطرح سؤالًا حول تأهيل مدينة سلا استعدادًا للتظاهرات القارية والعالمية

في خطوة جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على تأهيل مدينة سلا، أقدم الدكتور عمر الأزرق، النائب البرلماني عن دائرة سلا المدينة، على طرح سؤال كتابي يتوجه فيه إلى وزير التجهيز والماء، موجهًا له تساؤلات حاسمة بشأن تعزيز البنية التحتية للمدينة استعدادًا لاستضافة التظاهرات القارية والعالمية المقبلة.

وأوضح الأزرق في سؤاله أن العديد من مدن وأقاليم المملكة تشهد إقلاعًا تنمويًا واقتصاديًا مستمرًا، بفضل مشاريع استثمارية ضخمة، مع استعداد البلاد لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. ورغم هذه التحولات، فإن مدينة سلا، التي تعد جزءًا أساسيًا من الرباط الكبرى، تعاني من غياب مشاريع ذات قيمة مضافة تهدف إلى تحسين بنيتها التحتية المتدهورة.

وأكد النائب البرلماني أن المدينة التي تحتضن العديد من المعالم المهمة مثل مركب محمد السادس لكرة القدم، ومرسى ترفيهي، وشريط ساحلي على المحيط الأطلسي، ما زالت بعيدة عن الاستغلال الأمثل لهذه الإمكانيات الكبيرة، خاصة في ظل غياب خارطة طريق واضحة لتعزيز النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعمراني للمدينة. وقد أشار إلى أن سلا في حاجة ماسة إلى مشاريع بنية تحتية تستجيب لتحديات استضافة الأحداث الرياضية العالمية.

وأشار الأزرق إلى أن العديد من المناطق في سلا تعيش وضعًا صعبًا بسبب البنية التحتية المهترئة، الأمر الذي يشكل عائقًا أمام المدينة للمنافسة على استضافة أحداث رياضية كبيرة تتطلب بنية تحتية متطورة. كما شدد على ضرورة الاهتمام بالتحضير لتلك التظاهرات الكبرى، إذ يتعين أن تكون سلا قادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة بشكل عام.

وفي ختام سؤاله الكتابي، طالب الدكتور عمر الأزرق من وزير التجهيز والماء أن يوضح الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تحسين وتطوير بنية سلا التحتية، استعدادًا لتحديات الأحداث الرياضية الكبرى، التي من شأنها أن تعزز من مكانة المدينة على الصعيدين الوطني والدولي.

وبهذا السؤال، يضع النائب البرلماني سلا في صدارة اهتمامه، داعيًا إلى اتخاذ خطوات جادة لتحويل المدينة إلى نموذج يحتذى به في مجال الاستعداد للأحداث الرياضية العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.