الصخيرات-تمارة: 51 مشروعًا جديدًا لتعزيز التنمية البشرية في 2025
ترأس عامل عمالة الصخيرات – تمارة يوم الأربعاء 26 مارس 2025 اجتماعًا مهمًا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بحضور الكاتب العام وكافة أعضاء اللجنة.
ووفقا لبلاغ العمالة فإن هذا الاجتماع الذي عقد بمقر العمالة، خصّص لتقييم حصيلة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، في إطار محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي.
وأكد عامل الاقليم في هذا الاجتماع على الدور الكبير الذي تلعبه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس في 2005، والتي أسهمت بفعالية في محاربة الفقر والتهميش على المستوى الوطني، بما في ذلك إقليم الصخيرات – تمارة. كما أشار إلى أن هذه المبادرة أدت إلى تحسين الخدمات الأساسية في المناطق الأقل تجهيزًا، ووفرت الدعم للأشخاص الذين يعانون من الهشاشة
واستعرض الاجتماع الوضعية الحالية للمشاريع المنجزة وكذلك تلك التي لا تزال قيد الإنجاز، إضافة إلى المشاريع الجديدة المقررة في سنة 2025. تم مناقشة التحديات والفرص التي تواجه المشاريع الحالية، كما تمت المصادقة على 51 مشروعًا في إطار المبادرة، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 18.5 مليون درهم. ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المبلغ بما يقارب 17.9 مليون درهم.
توزعت هذه المشاريع على عدة مجالات هامة، منها تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية في المناطق النائية، وكذلك برامج تهدف إلى تحسين دخل الأسر الهشة، بالإضافة إلى مبادرات تهدف إلى إدماج الشباب اقتصاديًا من خلال دعم الأنشطة المدرة للدخل. كما تمت مناقشة تعديل بعض المشاريع بما يتناسب مع طبيعتها وأهدافها وفقًا لاحتياجات المستفيدين.
وأشاد عامل الاقليم بجهود اللجنة الإقليمية في متابعة تنفيذ المشاريع، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل متابعة ميدانية دقيقة للمشاريع، بغية ضمان تقييم فعّال ورفع مستوى الأداء بما يتماشى مع تطلعات المواطنين والفئات المستهدفة. كما حث على أن تواصل اللجنة عملها الجاد في تحسين خدمات التنمية البشرية بما يتناسب مع الاحتياجات الحقيقية للسكان المحليين.
تعتبر هذه المبادرة جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة التي يوليها المغرب اهتمامًا خاصًا في إطار السياسة الاجتماعية الهادفة إلى تحسين ظروف الحياة للأسر في المناطق الأقل حظًا.