الحدث 24 نسيم السعيدي
كشفت المذيعة المغربية الشهيرة نادية المؤدن عن وجهها الآخر الذي لا يظهر في نشرات الأخبار الجادة، وذلك خلال استضافتها في برنامج “قصة صوت” على القناة الفضائية العربية. على الرغم من أن نادية تُعرف بمهنيتها العالية وجديتها في تقديم نشرات الأخبار، إلا أنها أظهرت جانبًا شخصيًا آخر مليئًا بالمرونة والمرح.
في حديثها خلال البرنامج، أكدت نادية أن ما يراه الجمهور من جديتها على الشاشة هو نتيجة لطبيعة الموضوعات التي تعرضها، مشيرة إلى أن تقديم الأخبار يتطلب التزامًا بالاحترافية والجدية. ومع ذلك، كشفت أن هذه الجدية لا تعكس شخصيتها الحقيقية، حيث أنها “إنسانة طبيعية جدًا” تحب الضحك والاستمتاع بلحظات الحياة، خاصة خلف الكاميرا.
نادية المؤدن، التي تعتبر من أبرز الأسماء الإعلامية في قناة “العربية”، تحدثت عن كيفية التوازن بين الجدية التي تفرضها نشرات الأخبار وروح الدعابة التي لا تفارقها في حياتها اليومية. وأوضحت أن الجدية في تقديم الأخبار ضرورية لنقل الأحداث والمعلومات بشكل صحيح وموضوعي، لكن هذا لا يمنعها من أن تكون مرحة وطبيعية في تعاملها مع الزملاء وأمام الكاميرا.
وأضافت أنها تحرص على أن تبقى قريبة من جمهورها، وتعكس في شخصيتها خلف الكاميرا روح الإنسانية والعفوية، وهو ما يجعلها محبوبة لدى جمهورها. وتعتبر نادية أن الإعلام يجب أن يبقى أداة للتواصل الإنساني، إذ لا يمكن أن يكون هناك تواصل حقيقي من دون الصدق والمرونة في التعامل مع الآخرين.
من خلال هذه الحلقة، نجحت نادية في كشف جوانب أخرى من شخصيتها، حيث أثبتت أن قدرتها على تقديم الأخبار بجدية لا تتعارض مع طبيعتها المرحة والعفوية في الحياة اليومية.