الحدث 24
أكد اللاعب المغربي عمر الهلالي، الظهير الأيمن لنادي إسبانيول برشلونة، أن المنافسة على مكان أساسي داخل المنتخب الوطني المغربي ليست بالأمر السهل، خاصة في ظل وجود لاعبين بارزين في مركزه مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي. ومع ذلك، عبّر عن سعادته الكبيرة بارتداء قميص “أسود الأطلس” وتحقيق حلمه بتمثيل بلده على المستوى الدولي.
وفي تصريحات إعلامية نقلها موقع “el1900” الإسباني، قال الهلالي: “الانضمام إلى المنتخب المغربي كان حلمًا تحقق بالنسبة لي. أعلم أن المنافسة في مركزي قوية جدًا بوجود حكيمي ومزراوي، لكنني شاب ولدي الوقت لتطوير مستواي وانتظار الفرصة المناسبة”.
وعن مستقبله مع نادي إسبانيول، شدد الهلالي على أنه يركز حاليًا على تقديم أفضل أداء لمساعدة فريقه في تحقيق أهدافه هذا الموسم، مؤكدًا: “لا أفكر كثيرًا في المستقبل، ما يهمني الآن هو تقديم كل ما لديّ مع إسبانيول لضمان بقائنا في دوري الدرجة الأولى”.
وبخصوص إمكانية مغادرته للنادي، أوضح اللاعب المغربي أنه سيحترم قرارات الإدارة، قائلاً: “أنا مرتبط بعقد مع إسبانيول حتى 2027، وإذا قرر النادي أن الوقت قد حان لرحيلي، فسأتقبل ذلك، لكن في الوقت الحالي، كل تركيزي ينصب على المباريات المقبلة”.
وعند حديثه عن التحكيم في الليغا، أبدى الهلالي ثقته في تقنية الفيديو رغم اعترافه بوجود بعض القرارات المثيرة للجدل، مشيرًا إلى أن الاحتجاج لا يغير شيئًا، وقال: “التحكيم قد يكون عادلًا أحيانًا وغير ذلك في أحيان أخرى، لكن في النهاية، الحكام بشر مثلنا ويمكنهم ارتكاب الأخطاء. المهم هو التركيز على اللعب وتقديم ملاحظات بنّاءة بدل الاعتراض دون جدوى”.
يُذكر أن عمر الهلالي شارك هذا الموسم في 26 مباراة بالدوري الإسباني، وقدم تمريرتين حاسمتين، مما يؤكد تطوره المستمر ورغبته في إثبات مكانته سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني.