في حادثة مفاجئة هزّت دوار الغضبان التابع لجماعة مولاي عبد الله في إقليم الجديدة، عُثر على جثة شابة في منزلها يوم السبت 29 مارس 2025. بدايةً، حاول الزوج إيهام السلطات بأن الوفاة كانت طبيعية، إلا أن التحقيقات الأولية كشفت عن أدلة مثيرة للشكوك.
فقد أظهرت الفحوصات وجود آثار خنق على عنق الضحية، كانت مخفية بعناية تحت وشاح، ما يشير إلى محاولة لطمس معالم الجريمة. وفي الوقت الذي كان فيه الزوج أول من أبلغ عن الحادث، تبين أن روايته للأحداث كانت مليئة بالتناقضات، مما أثار الشكوك حول صدق أقواله.
وبناءً على ذلك، قررت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة فتح تحقيق معمق في القضية، يشمل استجواب الزوج وكل من له علاقة بالحادث، إضافة إلى إجراء فحوصات طبية وتقنية لتوضيح ملابسات الوفاة.
ومع استمرار التحقيقات، تضاعفت التناقضات في تصريحات الزوج، مما عزز الشكوك حول تورطه في الحادث. وفي خطوة احترازية، تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.