نائب الرئيس… بلون الحرباء! من الأغلبية الى المعارضة ثم العودة إلى العرقلة

0

في مشهد سياسي يعكس غياب الثبات والوضوح، يواصل احد نواب رئيس جماعة الصخيرات تقديم نفسه بلون الحرباء، متبدلا في المواقف والانتماءات حسب الظرف والمصلحة. هذا المنتخب، الذي استمال أصوات الناخبين ذات يوم بشعارات التغيير و التنمية، سرعان ما تنكر لها بعد الانتخابات، وانتقل إلى صفوف الأغلبية، بل وتقلد منصب نائب الرئيس.

غير أن الرياح السياسية لا تهدأ لديه، فقد خذل من تعاونوا معه في الاستحقاقات الجماعية، وغير وجهه بسرعة نحوهم، مكررا نفس السلوك الذي نهجه حين كان يعارض المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية.

واليوم، وبعد أن صار جزءًا من تسيير الشأن المحلي، لا يزال يضع العصا في عجلة العمل الجماعي، ممارسا العرقلة بدل البناء، والنقد الهدام بدل الاقتراح الفعال. المواطنون الذين وضعوا ثقتهم فيه باتوا يشعرون بخيبة أمل، بعدما تأكدوا أن الرجل لا يحمل مشروعا سياسيًا واضحا، بل يبحث عن موقع ومصلحة، لا عن خدمة الصالح العام.

السؤال الذي يطرحه الشارع اليوم: إلى متى سيبقى بعض المنتخبين أسرى حساباتهم الشخصية على حساب التنمية والشفافية والمصداقية السياسية؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.