انتظار ات وطموحات السنة الجديدة باقليم سيدي سليمان
24 ميديا : إدريس الميموني
ها نحن الآن بحلول سنة جديدة وأمال كبيرة لنطرح على أنفسنا عدة أسئلة ما الذي تحقق والدي لم يتحقق,ولو أنها تبقى طموحات بعيدة المنال وخاصة أن مدينة سيدي سليمان تفتقر إلى انعدام المصانع والمعامل كما كانت عليه في السابق,فالمواطن المغربي يؤمن بالنتيجة الايجابية على ارض الواقع ,من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ,بهدف تحقيق المساواة بين جميع المواطنين في مختلف الإدارات العمومية ومؤسسات القضاء ,هده هي بعض المرتكزات لتكريس دولة الحق والقانون ,وفي هدا الصدد نجد من بين الاوراش التي تحققت في السنوات الماضية صدور الميثاق الوطني لإصلاح العدال وان كانت هناك أصوات معارضة من طرف مكونات العدالة ,ولكن دلك لم يؤثر على مسار هدا التطور الايجابي ,الذي تحكمه القواعد العامة للمسؤولية , باستخدام الضمير المهني والأفكار البناءة ,والتشبث بروح المصداقية ,لبلوغ الأهداف المنشودة بالإضافة, إلى توفير مبدأ تكافؤ الفرص ونكران الذات خدمة للوطن والمواطنين , وعليه فالسنة الجديدة ينتظر من خلالها المواطن الشيء الكثير ,وخاصة الملفات العالقة التي تضم الصحة . التعليم .الشغل .القضاء ,ادن علينا أن ننخرط جميعا من ,مجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات , وفاعلين اجتماعيين وحقوقيين وسلطات محلية, ولا يجب ان ننسى المسؤولية الجسيمة التي توجد على عاتق رؤساء الجماعات المحلية ,مما يفرض عليهم تدبير الشأن المحلي على مستوى الإقليم للمدينة , بحكمة ورزانة , والتشبث بروح المسؤولية على أحسن وجه ,بعيدا عن الشبهات ,مع الحرص على التدبير العقلاني لمرافق الدولة ومكوناتها . وفي مدينة سيدي سليمان ننتظر أفاق واعدة ومستقبل زاهر في عدة قطاعات حيوية السالفة الذكر, كبناء مستشفى كبير يستجيب لحاجيات جميع المواطنين مع توفير العنصر البشري الذي يعرف خصاصا مهولا , في جميع المصالح بدون استثناء , تماشيا مع التوسع العمراني للمدينة وحاجياتها , وكدا جلب الاستثمارات الخارجية لتوفيرفرص الشغل بالمدينة , كبناء المصانع والمعامل , لان أبناء المدينة يعيشون العطالة , في حاجة ماسة إلى الشغل , ولا يتأتى دلك إلا بتضافر جهود الجميع , وبتبسيط المسا طير الإدارية للمستثمرين , بالإضافة إلى النهوض بأوضاع التعليم الذي يعرف عدة مشاكل , التي تنتظر حلا عاجلا , لا يقبل الانتظار , ودلك لافتقار بعض المؤسسات التعليمية للماء والكهرباء وغيرها من المشاكل الحقيقية , وكدا موضوع له أهمية كبرى الذي يتمثل في السكن الغير اللائق وخاصة الأحياء الشعبية مثل حي أولاد مالك , حي أولاد الغازي ,حي دوار اجديد ,وغيرها من الأحياء التي تولد الإجرام وعدم الاستقرار بسبب منازل الصفيح , ولا ننسى كذلك معالجة مشكل ’ ’’التريبورتور’’’, بالمدينة لأنهم يشكلون نقطة سوداء ,يجب إعادة النظر إليها من طرف السلطات المعنية بالأمر, باعتبار البعض منهم فوق القانون ,وعدم الاحترام ,وكدا مشكل تحرير الملك العمومي ,المتعلق بالمقاهي والمحلات التجارية , ودلك للحد من ظاهرة حوادث السير , ادن متمنياتنا لمدينة سيدي سليمان , الرفاهية والازدهار بمناسبة حلول السنة الجديدة , فساكنة المدينة لها انتظارات وطموحات ترقى بها في جميع المجالات , في إطار الديمقراطية والشفافية , مزيدا من التطور والازدهار .