مدينة سيدي قاسم غارقة في الأزبال و الساكنة تدق ناقوس الخطر
24ميديا:هجر امحند
منذ أن تفتحت ذاكرة الساهرين على الشأن المحلي لمدينة سيدي قاسم بفكرة التدبير المقوض وليس المفوض بتمرير جمع النفايات إلى الخواص ، أصبحت مدينة سيدي قاسم من أكثر المدن اتساخا ، مع العلم أن المجلس البلدي الذي يتوفر على ما يفوق 300 إطار وعون أغلبهم أعوان نظافة، كما كانت تتوفر على أسطول من الشاحنات يغطي كافة أحياء المدينة ، بحيث يتم جمع النفايات يوميا بجميع الأحياء دون استثناء.
واليوم دخلت الشركة التي تم تفويت هذا المرفق إليها، ونالت امتياز استغلال العمال وآليات البلدية لمدة طويلة ، ولازالت تشغل مقرا في ملك البلدية بدون مقابل، وتعمل على انتقاء الأحياء التي تمر منها أثناء جمع النفايات كما أن مستخدميها يختارون الأزبال التي يجمعونها في نفس الحي وبين الجيران.
ناهيك عن مرورهم صامتين وبسرعة فائقة حيث لا يتمكن سكان الطبقات العليا من النزول إلى الشارع حتى تكون الشاحنة قد اختفت من الحي.
كما عمدت هذه الشركة إلى فكرة عجيبة لكي تقلص عدد عمالها ، بوضع حاويات كبيرة بمختلف نقط المدينة ما يجعل الأحياء التي توجد بها هذه الحاويات أكثر اتساخا .
هذه المدينة الصغيرة فقدت مكانتها المتميزة ضمن المدن النظيفة.