أنشطة بالجهة الشرقية تحديات وآفاق في تعاطي المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة مع كافة مكونات المجتمع المدني
24ميديا:متابعة
سياسة الانفتاح القائمة على أسس القرب والدعم والتحفيز أصبحت تشكل نهجا ثابتا في تعاطي المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة مع كافة مكونات المجتمع المدني التي أخذت تستجيب بكل عفوية وطواعيا لمساعي تجويد الخدمات المقدمة لفائدة رواد ورائدات مختلف المؤسسات التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة وجدة – انجاد وعمالة تاوريرت ولا أدل على ذلك ما تحتضنه مختلف المؤسسات التابعة للمديرية من حركية ودينامية لم تبق محصورة داخل الفضاءات الرحبة لهذه المؤسسات وإنما تجاوز إشعاعها القوي الى خارج أسوارها في امتداد غير مسبوق بالمرة ..
وفي هذا السياق نكتفي بالإشارة على سبيل المثال الحصل المهرجان الاقليمي الثاني للسلامة الطرقية بوجدة الذي تنظمه حاليا المندوبية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة وجدة – انجاد وعمالة تاوريرت والمنظمة السنابل الوطنية فرع وجدة بتعاون مع المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات فرع وجدة وبدعم من مجلس الجهة الشرقية والجماعة الحضرية بوجدة على امتداد الفترة الزمنية المتراوحة ما بين 11 و 18 فبراير 2015 . والجدير بالتذكير أن المهرجان الاقليمي الثاني للسلامة الطرقية الذي ينظم تحت شعار التربية الطرقية سلوك وممارسة يستهدف 08 مؤسسات للتعليم الابتدائي يوجد من ضمنها مؤسستين بالعالم القروي وذلك بهدف ترسيخ مبادئ السلامة الطرقية الصحيحة لدى الاجيال الصاعدة وعبر تبني قيم التسامح والتعايش المشترك واحترام ضوابط قانون السير ضدا على التصرفات الطيش والتهور المتحكمة في سلوكيات الكثير من الشباب على وجه التحديد ..
وكما هو متضمن في البرنامج العام للمهرجان الاقليمي اعطيت حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال من يوم الاربعاء 11 فبراير 2015 الانطلاق الرسمي لفعاليات المهرجان بمراسيم الافتتاح التي استهلت بالكلمات الافتتاحية التي تناوب اتباعا على القائها كل من رئيس جمعية منظمة السنابل الوطنية فرع وجدة والسيد رئيس منظمة المغربية للكشافة والمرشدات فرع وجدة والسيد باشا مدينة وجدة والسيد المدير الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بعمالة وجدة-انجاد وعمالة تاوريرت والسيدة ممثلة الجماعة الحضرية وذلك بحضور اطر المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة ورؤساء واعضاء المجتمع المدني الى جانب حضور مكثف للتلاميذ والتلميذات المؤسسات التعليمية المستهدفة بمشروع المهرجان وكذا المؤسسات المتواجدة بالاحياء المتجاورة لساحة 3 مارس التي احتضنت فعاليات هذا الحفل.. وبعد ذلك مباشرة انتقال المدعوون رفقة جانب من الحضور الى زيارة ورشات نظرية وتطبيقية حول السلامة الطرقية باعتماد تقنيات واليات السمعي البصري ورسومات الاطفال والمعامل التربوية اضافة الى حلبة التربية الطرقية . وما كان لهذا لحدث افتتاح هذا المهرجان دون تقديم حفل شاي على شرف السادة المدعوون الذين أبدوا اعجابهم بحسن الاستقبال والترحيب والتنظيم الجيد والاختيار الصائب لمواضيع وفقرات برنامج المهرجان الاقليمي القائم على التحسيس والتوعية بأهمية احترام قانون السير المعمول به وطنيا في محاولة للتقليص من ضحايا حوادث السير المرتفعة العدد