حرب المقرات تندلع بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال بوجدة
24ميديا:متابعة
اعتبر عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، عملية استفادة حزب الاستقلال بمدينة وجدة من مقر جديد، سلوكا غير سليم من الناحية المبدئية.
وأشار أفتاتي إلى أن الحزب في منأى عن الاستفادة من المال العام، لكونه يتلقى دعما ماليا من الدولة يمكن استغلاله لإحداث أو كراء مقر يناسبه بدل العمل على الاستفادة من محلات تجارية وتحويلها إلى مقر للحزب وفي موقع استراتيجي هام وسط المدينة كان مخصصا بالأساس لتجار أسواق باب سيدي عبد الوهاب.
من جهة أخرى، كشف محمد الزين، مفتش حزب الاستقلال بوجدة، أن “المقر الذي يتحدث عنه البعض لا تعود ملكيته للحزب؛ فالأمر يتعلق بوعاء عقاري في ملكية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ يجمعنا معها عقد كراء منذ أكثر من أربعين سنة يؤدي بموجبها الحزب واجبات الكراء عند كل شهر مع زيادة على رأس كل ثلاث سنوات طبقا للقوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص”، مضيفا أن “كل ما في الأمر هو أنه وخلال عملية إعادة هيكلة أسواق باب سيدي عبد الوهاب كنا أول من سلم المفاتيح بعد اتفاق مع والي الجهة الشرقية، وتم نقل المقر إلى قيسارية المسيرة بصيغة مؤقتة في انتظار الانتهاء من عملية البناء”.