هكذا تعرضت الشريفة الوزانية ذات السبعين عاما للاغتصاب
24ميديا:متابعة
تعرضت سيدة سبعينية، يوم الاثنين 16 فبراير على الساعة الثانية صباحا، لاعتداء شنيع بالضرب والجرح والاغتصاب، في عقر بيتها بدوار غويبة جماعة زومي بإقليم وزان.
ولم يخطر ببال المرأة، التي تعيش وحيدة، أنها ستكون في يوم من الأيام ضحية لاعتداء شنيع، وأنها ستكون مضطرة إلى التوجه بصعوبة إلى المسؤولين، الذين لم يحركوا ساكنا بعد مرور أسبوع كامل على تعرضها للاعتداء. هذا الاعتداء لم يكن الأول من نوعه، وتضيف جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم غد الخميس أن عدد من السكان عن معاناتهم مع حالات اغتصاب وسرقة متكررة من طرف المعتدي ذاته على الشريفة الوزانية.
في بحثنا عن السيدة الشريفة، لم تجدها بمنزلها بدوار غويبة، بل تم إخبار الجريدة أنها جالسة بجوار القيادة طيلة صباح ذاك الاثنين، بعدما أقفلت كل الأبواب أمامها. هناك بجانب الشجرة التي كانت تتكئ عليها، حكت الضحية وبمرارة ما أصابها من اعتداء يندى له الجبين. تقول الشريفة إنها أمضت يوم الأحد قبل الاعتداء كما المعتاد، حيث ساق قريبها قطيع ماشيته وذهب إلى بيته، في حين ظلت وحيدة بالبيت الذي يسمح لها قريبها بالمكوث فيه، مضيفة أنه بعد منتصف الليل، سمعت اهتزازات القصدير، لتفاجأ بخلع الباب المغلق بالحجارة والمفتاح والأخشاب. وبسبب حلكة الظلام، لم تستطع الشريفة تبين ملامح المعتدي، مضيفة أنه بعد دخوله للغرفة أحكم سيطرته عليها إثر مقاومة منها، وأوثق يديها خلف ظهرها بمنديل، وشرع في نزع ملابسها لاغتصابها.
وأردفت الشريفة أنها استطاعت تحرير إحدى يديها، ما جعلها تمسك بالعضو الذكري للمعتدي، ما تسبب له في آلام، ليبدأ في ضربها وشتمها وخنقها.. وتحكي بمرارة كيف أن المعتدي طالبها بتهييجه وحينما توسلت إليه بأنها مثل أمه وأنها لا تعرف، انهال عليها مرة أخرى بالضرب المبرح، فيما كان يستعمل ضوء هاتفه المحمول، وهو ما جعلها تتعرف عليه، نظرا لسوابقه الكثيرة.
بعد مغادرة المعتدي، بقيت الشريفة جالسة في مكانها من الساعة 2.45 حتى شروق شمس يوم الاثنين، وقدوم قريبها لإخراج قطيع ماشيته، ليفاجأ بقريبته ملطخة بالدماء وعلى وجهها كدمات كثيرة. فسارع إلى إخبار الجيران وأهل الدوار.