حملة أمنية بمدينة سيدي قاسم ضد الساعات الإضافية والنائب الإقليمي للتعليم ” داير عين ميكة “
24ميديا:
قامت شرطة سيدي قاسم خلال الأسبوع الجاري بحملة تنشيطية ضد ” الأساتذة والمعلمين ” الذين يقومون بالدروس الخصوصية التي يكون غالبا مقرها ببيوتهم، أو بعض الدكاكين المتخفية، إذ يتم تحذيرهم وإنذارهم لآخر مرة، على أن تتخذ في حقهم إجراءات تأديبية في حالة العود.
” خالد ” مواطن قاسمي وأب لثلاثة أطفال، ثمن مجهودات الشرطة التي تبذلها بهذا الخصوص، قائلا في تصريح له لموقع 24ميديا ” أشكر شرطة سيدي قاسم على مبادرتها ونتمنى استمرار مثل هذه الحملات التنشيطية للحد من هذه الممارسات لبعض الأساتذة اللذين أصبحوا مثل تجار الماشية ” على حد قوله.
أما ” مريم ” امرأة متزوجة ومتوسطة الدخل فقد أثنت ” على قرار الوزارة القاضي بتوقيف الساعات الإضافية بقوة، متمنية من الجهات الوصية على قطاع التعليم بتفعيل المساطر القانونية لا أن تضع ” عين ميكة ” على العديد من الأساتذة الذين يتحايلون على مقررات الوزارة الوصية “.
هذا ويشير العديد من المتتبعين للشأن التربوي بسيدي قاسم، بأصابع الاتهام إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأصابع الاتهام، معتبرين أن تستر النائب على عدد من الأساتذة، وعدم تفعيل المذكرات الوزارية بهذا الخصوص متذرعا بقرب إحالته على التقاعد، وأنه لا يريد ” عيبا ” مع أي أستاذ، يجعل العديد من الأساتذة يخرقون المقررات الوزارية.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عممت في وقت سابق مذكرة وزارية تحث من خلالها الأساتذة على الابتعاد عن التعليم الخصوصي والساعات الإضافية وذلك حتى يتفرغ الأساتذة لوظيفتهم، وضمانا لشفافية التنافس بين التلاميذ، وذلك بعد أن أصبح العديد من الأساتذة يستغلون الساعات الإضافية للترهيب والترغيب ثم الاستغناء.