أصحاب النقل السري يزاولون مهنتهم بحرية أمام محطة القطار بسيدي سليمان بدون حسيب ولا رقيب
24ميديا:نسيم السعيدي
بعد الفوضى العارمة التي كان يتسببها أصحاب الدرجات ذات ثلاثية العجلات أصبح مستعملي السيارات النقل السري أو بما يسمى ب “الخطافة” يسيطرون على محطة القطار بسيدي سليمان لأن النقل مصنـف في خانة النقل السري، فهو محظور ويمارس في غياب قوانين منظمة بدون حسيب ولا رقيب وهم في حالة تأهب قصوى، لتكتشف حجم الذي يميز عملهم الليلي أمام محطة القطار أكثر من سيارات الأجرة التي تعتبر هي الوسيلة النقل القانونية والمؤمنة من جميع النواحي ، وبعد فشل الدوريات الأمنية التي مازالت عاجزة عن الحد لهذه الظاهرة التي أصبحت تدق ناقوس الخطر على مهنيي النقل الحضري وعلى سلامة مستعمليها ، دون ان ننسى الاحداث المأساوية التي قد يمكن أن تترتب عنها الجرائم والاختطاف وبعض الأحيان تصل إلى حد الاغتصاب لأن بعض مستعميلي سيارات نقل السري من ذوي السوابق العدلية ومنهم من لا نعرف حتى من هو وهذا الأمر قد يشكل خطورة على بعض المسافرين منهم نساء ورجال وفتيات اللواتي ينزلن في الليل وسط المحطة ليجدوا أصحاب النقل السري أمامهم ويعرضون عليهم الرحلة الاتجاه من خلال ما عينته جريدة 24 ميديا أكثر من خمسة ليالي متتالية في حدود منتصف الليل نتجه نحوى محطة القطار لنجدها أصبحت تحت سيطرة أصحاب النقل السري بما يسمى “بالخطافة”الشيئ الذي يجعلنا نطرح السؤال مجددا على المسؤولين الأمنيين خاصة الهيئة الحضرية بمدينة سيدي سليمان التي يجب أن تتحرك لهؤلاء “الخطافة ” من أجل التسريع من وثيرة المراقبة بشكل صريح تحسبا لأي طارئ محتمل كما وقع سابقا مع أصحاب الدرجات داث ثلاثية العجلات بعدما تسلسلت جرائم الاختطاف والسرقة وها نحن نرى أصحاب السيارات الخاصة بالنقل السري تزاول عملها رحية وطلاقة أمام المحطة المدكورة فيجب أن تقوم السلطات المختصة من أجل التصدي لمحاربتهم من تلك المحطة التي يجب أن تكون خاصة بسيارات الأجرة فقط الخاضعة للقانون حسب مأذونيات النقل العمومي وكما نرى هذا القطاع الغير المهيكل، وعلى غرار بقية وسائل النقل السرية، لا يخضع للقوانين المعمول بها من طرف وزارة النقل والتجهيز بهيكلته وحجز سطور لها في مدونة النقل، خاصة أن النقل السري يؤدي نفس الدور الذي يؤديه سيارات الأجرة التي تخضع إلى كل القوانين المعمول بها من طرف الجهات الوصية بالرغم من أنهم أصبحت لهم منافسة شرسة من قبل أصحاب النقل السري “الخطافة “الغير مهيكل ويشتغلون بطلاقة بدون حسيب ولا رقيب